لاعبو المنتخب الوطني للناشئين يحصلون على تكريم ساخر من الحوثيين

ترددت خلال حفل تكريم منتخب اليمن للناشئين، الذي أقيم تحت رعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى لمليشيات الحوثيين، بعض المواقف الساخرة والمثيرة للسخرية.
وفي ذات السياق من السخرية ، تم منح كل لاعب "إطاراً خشبياً" يحمل صورته، وهو ما اعتبرته مصادر مطلعة لفتة سخيفة.
وبحسب مصادر فإن وفد المنتخب تفاجأ أيضاً بقيام وزارة الشباب والرياضة الخاضعة لسيطرة المليشيا بخصم 36 مليون ريال من المكافآت المالية المخصصة للاعبين.
وكان من المفترض أن يتم تقديم هذا الخصم كتبرع لقطاع غزة. لكن العديد من الناشطين الرياضيين أبدوا استغرابهم من هذه الخطوة، حيث أنه من غير المؤكد كيف يمكن إيصال أي تبرعات من اليمن إلى قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي على موانئ القطاع.
ومن المؤسف أن اللاعبين الذين اجتهدوا وحققوا النجاح في تمثيل بلادهم، واجهوا مثل هذه المعاملة الساخرة خلال حفل التكريم.
وأثار الاستقطاع من مكافآتهم المالية والإطارات الخشبية التي يفترض أنها رمزية، تساؤلات حول أولويات السلطات الحاكمة وشفافيتها.
كما يسلط هذا الوضع الضوء على التحديات التي يواجهها الرياضيون اليمنيون في ظل سيطرة الفصائل المتصارعة.
ويأمل المجتمع الرياضي في الحصول على معاملة عادلة ودعم للرياضيين، مع الاعتراف بتفانيهم وأهمية الرياضة في بناء الوطن ووحدة شعبه .