الخميس 6 فبراير 2025 09:56 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

دولة عربية تبلغ جماعة الحوثي بهجوم عكسري أمريكي وشيك.. وأمريكا ترفض طلبا تقدمت به السعودية والإمارات!

الخميس 11 يناير 2024 10:37 مـ 1 رجب 1445 هـ
قوة أمريكية
قوة أمريكية

كشفت مصادر مطلعة في جماعة الحوثي الموالية لإيران، إن الجماعة، تلقت بلاغين من قطر وسلطنة عمان، يؤكدان جدية الأمريكيين في تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ما لم يتوقف التصعيد في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن "قناة الاتصال التي تربط مكتب رئيس الوزراء القطري بجماعة الحوثيين، بعثت برسالة من بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي زار الدوحة الثلاثاء، إلى الحوثيين بشأن ضرورة وقف هجمات البحر الأحمر قبل بدء العملية العسكرية”.

وبحسب تقرير لوكالة شيبا إنتلجنس، ترجمه المشهد اليمني، فقد نقلت المصادر عن مسؤول من جماعة الحوثي زار الدوحة تأكيده أن المخابرات القطرية أبلغتهم أن الولايات المتحدة قررت بالفعل خطط لشن هجمات ضد الجماعة، وأنها قد تبدأ في تنفيذ الهجمات بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي .

وقالت مصادر دبلوماسية وعسكرية للوكالة إن واشنطن رفضت مشاركة خطة الهجمات المحتملة على الحوثيين مع حلفائها الإقليميين.

وقالت المصادر إن "السعودية وقطر والإمارات طلبت الاطلاع على الخطط والأهداف الأمريكية، لكن بلينكن وماكغورك رفضا تقديم أي تفاصيل، كما رفض البنتاغون ذلك أيضا. وحتى البحرين، العضو في الولايات المتحدة". ولا يعرف قائد عملية "حارس الرخاء" التفاصيل.

وأشارت المصادر المطلعة إلى أن نفس الرسالة التي تلقتها جماعة الحوثي من القطريين جاءت أيضا من العمانيين. وقالت المصادر إن "رسالة مماثلة وصلت من وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن عبر سلطنة عمان".

وشنت جماعة الحوثي أكبر هجوم على القوات الأمريكية يوم الثلاثاء عندما كان ماكجورك في اجتماع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. اعترضت القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وتأتي زيارة ماكغورك في أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية توني بلينكن، الذي يقوم بجولة إقليمية لمناقشة الحرب في غزة والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

وقبل أسبوع، أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و10 دول غربية أخرى بيانا مشتركا، حذرت فيه الحوثيين مرة أخرى من أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت هجماتهم ضد السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر. وقد مر 12% من إجمالي النفط المنقول بحرًا في النصف الأول من عام 2023 و8% من تجارة الغاز الطبيعي المسال عبر باب المندب وخط أنابيب سوميد وقناة السويس، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.

موضوعات متعلقة