أمام محكمة فرنسية...يمنيون يرفعون دعوى ضد شركة توتال الفرنسية
تقدمت مجموعة مكونة من 50 مواطناً يمنياً، بمذكرة استدعاء موجزة ضد شركة توتال للطاقة أمام محكمة نانتير، متهمين الشركة بالمساهمة في تلويث الأراضي والمياه في منطقة يمنية.
ويدعي المدعون اليمنيون أنهم يعانون من أضرار جسيمة ودائمة ناجمة عن التلوث النفطي الناجم عن شركة توتال للطاقة وشريكتها التجارية بترومسيلة في صحراء حضرموت.
وقد أدت الأنشطة الملوثة إلى كوارث اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية تلحق الضرر بالأراضي التي يعيشون ويزرعون فيها.
وتشمل بعض العواقب الضارة تلوث المياه الجوفية، وتسرب النفط في الصحراء، والفيضانات المتكررة للنفط الذي يتسرب من خطوط الأنابيب، مما ألحق الضرر بالبيئة وموارد المياه في المجتمع.
ويطالب المدعون شركة توتال إنرجي بتقديم المستندات المتعلقة بمعالجة مياه الإنتاج، وإعادة تدوير النفط، والأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب النفط. وستنظر محكمة نانتير في طلب المدعين في الأول من فبراير.
وسبق أن ردت شركة توتال إنرجي على مزاعم التلوث البيئي في اليمن من خلال الادعاء بأنها قامت بتركيب نظام يفصل مياه الإنتاج عن بقايا الوقود ويعيد تدويرها.
هذه الدعوى القضائية هي واحدة من عدة إجراءات قانونية مرفوعة ضد شركة توتال إنرجي، بما في ذلك مزاعم بعدم التدخل في إنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر خلال هجوم جهادي في موزمبيق، والشكاوى الجنائية المرفوعة في نانتير ضد مشاريع النفط في تنزانيا وأوغندا من قبل أربع جهات حماية للبيئة. المنظمات.