• الرئيسية
• المشهد اليمني

طرح مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب الحوثي، شرطا لتنازل جماعته وعدم ردها على القصف الأمريكي الذي أودى بحياة 10 من أفراد الجماعة على متن زوارق بالبحر الأحمر، الأحد الماضي.

وقال المشاط اليوم السبت، إنّ "دماء شهداء القوات البحرية دشّنت معركةً جديدة مع العدو الأميركي".

واستعار المشاط جملة من خطاب نصر الله التي توعد خلالها بالرد على اغتيال القيادي في حماس، صالح العاروري بقصف اسرائيلي، بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال إنّ الرد "آتٍ لا محالة".

المشاط اشترط تسليم قتلة أفراد جماعته، كي لا تقوم بالرد على الأمريكيين، حيث قال إن الرد آت لا محالة، "إذا لم يتدارك الأميركيون الموقف بتسليم قتلة أبطالنا من القوات البحرية".

كما أضاف المشاط أنّ الأميركي سيدفع الثمن باستهدافه القوات البحرية اليمنية، وقد فتح على نفسه "باباً لن يستطيع إغلاقه".

وشدد على أنّ "أي سفينة مرتبطة بالكيان الإسرائيلي لن تمر من البحر الأحمر مهما كان الثمن".

وقال إن التصعيد بالبحر الأحمر يفتح أمام جماعته الأفق بشكل كبير، على المستويين الوطني والإقليمي وفي المنطقة بشكل عام.

وأضاف أنّ "السلام يتحقق بوقف الجرائم اليومية في غزة، ووقف العدوان الصهيوني والإرهاب الأميركي الداعم له".

وسبق وأن حملت الجماعة الحوثية التابعة لإيران، "دول التحالف الأميركي مسؤولية جرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني والسعي لعسكرة البحر الأحمر".

وكانت مروحية أمريكية قصفت 3 زوارق من أصل 4، تابعة للحوثيين وأغرقتها وقتلت من فيها، إثر محاولتها السيطرة على سفينة تجارية تتبع "ميرسك" الأحد الماضي.

وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، حينها إن القصف الأمريكي أسفر عن مقتل وفقدان 10 من أفراد قوات جماعته البحرية.