باحث سياسي: لم يتم التفاهم على خارطة طريق.. وهذه حقيقة إعلان المبعوث الأممي

استبعد باحث سياسي يمني، الوصول إلى حل سياسي، في المرحلة المقبلة.. مؤكدًا أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي، ليست سوى تفاهمات على معالجات إقتصادية وإنسانية.
وقال الباحث السياسي اليمني، عادل دشيلة، إن: "مشروع الاتفاق الراهن هو مجرد تفاهمات على معالجات إنسانية اقتصادية، بينما لا اعتقد أنه تم استكمال التفاهم على خارطة طريق واضحة المعالم بشأن الانتقال إلى عملية سياسية انتقالية تضم جميع الاطراف اليمنية".
وأشار دشيلة، في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إلى أن "الانتقالي (الانفصالي) يصعد قبل يومين، ويقول إنه سيستخدم القوة في حال لم يتم التركيز على قضيته".
وأكد أن "جماعة الحوثي في الوقت الراهن غير مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية. ما تزال تحتفظ بالسلاح وتحتفظ بالعاصمة صنعاء. ما يعني أن الوصول إلى تسوية سياسية في ظل الأوضاع الراهنة مازال صعبا" حسب تعبيره.
ويتخوف اليمنيون من انقلاب مليشيا الحوثي على التفاهمات الجارية، رغم إعلان المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، موافقة كافة الأطراف على خارطة السلام.