خلافًا لما سبق.. صحيفة سعودية تعلن موعد التوقيع على ‘‘خارطة الطريق’’ وهل ستعود الشرعية إلى صنعاء؟ وما مصير المهجرين من منازلهم؟
![مجلس القيادة ومسؤولين سعوديين](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/10/24/272129-17039166752373045.jpg)
قالت صحيفة سعودية، إن عام 2024 سيكون نقطة تحول في حياة الإنسان اليمني من الحروب والصراعات إلى السلام والاستقرار والتنمية وعودة الدولة إلى صنعاء والمشردين إلى منازلهم.. مشيرة إلى أن التوقيع على خارطة الطريق سيكون خلال أسابيع، وذلك خلافًا للمعلومات المسربة التي تقول إن التوقيع سيكون في الأيام الأولى من يناير القادم.
وأضافت صحيفة "عكاظ" في تقرير لها، اليوم السبت، أن اليمنيين يطوون عام 2023، محملين بآمال عريضة نحو حل الأزمة، بعد إعلان المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ عن (خارطة طريق)، جاءت نتيجة جهود سعودية كبيرة قادتها الرياض طوال الأشهر الماضية، والتي كان من ثمارها الحفاظ على التهدئة وخفض الأعمال العدائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن (خارطة طريق) الجديدة التي جاءت بدعم وجهود سعودية ضخمة، بالإضافة إلى اللجنة العمانية، ويرجح التوقيع النهائي عليها من قبل الأطراف اليمنية عقب انتهاء الأمم المتحدة من إعداد آلية التنفيذ خلال الأسابيع القادمة تتضمن: وقف إطلاق نار شامل، دفع مرتبات القطاع العام، استئناف تصدير النفط، فتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتحضير لعملية سياسية يمنية جامعة برعاية أممية.
وأكدت أن هذا الاختراق في جدار الأزمة اليمنية، يعكس حرص المملكة على استمرار وقوفها مع اليمن وشعبه، وإصرارها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه.
ولفتت "عكاظ" إلى أن الإعلان الأممي الذي جاء قبل أيام من دخول العام الجديد، قوبل باهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع اليمني التواق للسلام والاستقرار بعد عقد من الصراعات والحروب الدموية التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي وانتشار الفقر والجوع.
وكانت الحكومة اليمنية وعدد من القوى السياسية قد رحبت بـ(خارطة طريق) العملية السياسية، وشدد المجلس الانتقالي الجنوبي؛ الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أي عملية سياسية قادمة، على تحقيق المصالح العليا للشعب اليمني بمختلف شرائحه المجتمعية؛ وفقاً للمرجعيات السياسية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكداً تأييده المطلق للجهود السعودية الحريصة على المصلحة العليا لليمن؛ حكومةً وشعباً، وفق الصحيفة.