خبير عسكري يحذر من خطوة سينتج عنها ‘‘قوافل من العائدين’’ إلى الحوثي
حذر خبير عسكري، من خطوة سينتج عنها "قوافل من العائدين" إلى الحوثي، عبر مطار صنعاء.. مطالبًا بإيجاد آلية لتخفيف معاناة المواطنين، دون منح مليشيا الحوثي المزيد من المكاسب.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية، الدكتور علي الذهب: "أنا مع فتح مطار صنعاء، وفقا لآلية ما تخفف معاناة الناس، وعلى أساس أنه إجراء لبناء الثقة".
وأضاف الذهب، في منشورات على منصة إكس، "لكن، ما الذي سيقدمه الحوثيون مقابل ذلك؟".. مؤكدًا "على الحكومة وضع ما أشرت اليه في منشورات سابقة، محل مقايضة، ما لم فستجد قوافل من العائدين إلى الحوثي عبر مطار صنعاء الذي فرطت فيه".. و "بالمختصر: كفى حمق!"، حسب تعبيره.
وأكد الذهب أنه يجب أن يقوم طرفا الحرب بعدد من الخطوات للشروع في سلام حقيقي في اليمن، وذلك في مدة أقل من 6 أشهر.
وأشار إلى أن أبرز تلك الخطوات تتمثل في "إلغاء كافة الأحكام السياسية، والتوقف عن إصدار مثلها مستقبلا، وإعادة الممتلكات المصادرة لملاكها، وإلغاء ما استحدث في مناهج التعليم، والتوقف عن مثله، وقف التصعيد الإعلامي المحرض على العنف".
ويرى الذهب، أن "بناء الثقة بين أطراف الحرب، يعني إرساء قواعد متينة لعملية سلام ناجحة".. مشيرًا إلى "أن الحوثيين ماضون في إصدار أحكامهم السياسية تجاه خصومهم، بالإعدام، ومصادرة ممتلكاتهم، والتضييق على أقاربهم، في مقابل موقف حكومي متبلد".. مختتمًا تحذيراته بالقول: "إذا لم تلغ هذه الإجراءات، على طريق بناء الثقة، فعلى السلام السلام".