• الرئيسية
• المشهد اليمني

تناولت صحيفة اسرائيلية خيارات الرد العسكرية لدى الاحتلال للرد على هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومدى جدوى تلك الردود.

تقول صحيفة "دافار" العبرية، في تقرير ترجمه المشهد اليمني ، إن الحوثيين، وهم أقلية شيعية في اليمن الفقير، هاجموا أكثر من 15 سفينة تجارية مدنية في الشهر الماضي، مما تسبب في توقف بعض أكبر الشركات التجارية في العالم عن استخدام قناة السويس.

وفي الأسبوع الماضي، أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً تحت قيادتها يهدف إلى تأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وترى الصحيفة أن "هزيمة الحوثيين مهمة صعبة للغاية".

ونقلت الصحيفة عن الباحثة الإسرائيلية، عنبال نسيم لوفتون، قولها إنها تجد صعوبة في تصديق أن الغارات الجوية أو التفجيرات عن بعد أو حتى تسلل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اليمنية ستوقف الحوثيين.

وأضافت أن الحوثيين حاولوا في البداية تأطير النشاط العسكري باعتباره مسألة مناهضة لإسرائيل فقط، فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد الحوثيون - تقول الصحيفة - على أن الهجوم يستهدف سفينة ذات صلة بإسرائيل، في إشارة إلى عملية اختطاف سفينة جالكسي.

وتضيف: "ولكن مع تزايد الأضرار التي لحقت بالمزيد من السفن، أصبح من الواضح أن الضرر قد لحق بالسفن ذات الاتصال الفضفاض بإسرائيل، هذا إن حدث ذلك على الإطلاق. جمهورهم متحمس لأي سفينة تتضرر كما لو كانت سفينة واحدة على الأقل تابعة للبحرية الإسرائيلية".

وتختم بالقول إن "مصر هي أكبر ضحية اقتصادية لهجمات الحوثيين. يعتمد الاقتصاد المصري على الضرائب التي يتم تحصيلها من السفن التي تمر عبر القناة - وهي عشرات المليارات من الدولارات كل عام، وهو مبلغ ليس بالقليل بالنسبة للحكومة المصرية".