هل باستخدام الحوثيين؟.. إيران تتوعد إسرائيل بدفع الثمن على اغتيال موسوي ”في الزمان والمكان المناسبين”

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في غارة اسرائيلية على منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها إغتيال العميد رضي موسوي، وقالت إنها "خطوة إرهابية" وعلامة أخرى على طبية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية: "هذا الاغتيال يأتي استمراراً لجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منتهكاً جميع القوانين الدولية".
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، إلى أن إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في بيان له أن المستشار رَضي موسوي، يحمل رتبة لواء وإنه كان مسؤول وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا،
وحذر الحرس الثوري من أن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة الاغتيال حسب تعبيره.
وبرزت العديد من التساؤولات حول طبيعة الرد الإيراني، وأين ومتى "الزمان والمكان المناسبين" لتدفيع إسرائيل الثمن.
وتوقع محللون يمنيون أن تقوم إيران بتحريك مليشيات الحوثي في اليمن، للرد على اغتيال الموسوي، كون "محور اليمن" هو الأسهل والأنسب بالنسبة لإيران لتفادي أي ردود فعل أمريكية أو إسرائيلية مباشرة.
وسبق وأن أفادت العديد من التقارير، والخبراء أن إيران حركت الحوثيين في البحر الأحمر، لمشاغلة الكيان الصهيوني، لرفع الحرج عنها أمام دعوات المقاومة الفلسطينية لطهران وأذرعها بالتحرك العسكري.
كما سبق وأن توعد مسؤول إيراني، بأن الكيان الصهيوني إذا لم يتوقف عن مجازره بحق المدنيين في غزة؛ فإن مئات الآلاف من "المقاتلين اليمنيين" سيتدفقون إلى فلسطين.
وقال عضو مجلس تشخیص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي لقناة "الميادين": "خلال الأيام المقبلة ستنفتح جبهات جديدة في حرب غزة، وإذا استمر الوضع في غزة بالتدهور فيمكن لليمنيين جلب حوالي 500 ألف مقاتل إلى فلسطين".