• الرئيسية
• المشهد اليمني

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، خلال لقائه سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي، شروط الجمهورية اليمنية لأي اتفاق سلام مع المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

كما تطرق اللقاء الى التطورات الوطنية والاقليمية، بما في ذلك مستجدات المساعي الاممية لاحلال السلام في اليمن بناء على جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لوقف الحرب وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب اليمني، واطلاق عملية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات المحلية والاقليمية والدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأكد الرئيس العليمي أن شروط الشرعية اليمنية لأي اتفاق سلام مع المليشيات الانقلابية، هي المرجعيات الثلاث، ممثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة خصوصا قرار 2216 الخاص بنزع السلاح عن المليشيات الحوثية.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وبدور دولة الامارات العربية المتحدة الرائد ضمن تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية والسلام.

وكان المعبوث الأممي، أعلن مساء السبت في بيان صحفي اطلع عليه المشهد اليمني، إن الأطراف اليمنية، بعد سلسة اجتماعات في بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، .

وأكد البيان أن الأطراف اليمنية التزمت "بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".

وأشار إلى أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. وستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.