انهيار وشيك للتحالف الدولي بالبحر الأحمر.. ثلاث دول غربية ترفض المشاركة تحت قيادة أمريكا و 3 أخرى: لن نرسل السفن
تعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات للمساعدة في حماية حركة العبور التجارية في البحر الأحمر من هجمات تشنها جماعة الحوثي من اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن أكثر من 20 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في التحالف المعروف باسم عملية "حارس الازدهار".
ولم تؤكد بعض الدول مشاركتها، وقالت بلدان أخرى إن جهودها للمساعدة في حماية عمليات الشحن التجارية في البحر الأحمر ستأتي في إطار اتفاقات بحرية قائمة بدلا من عملية جديدة تقودها واشنطن.
وأدى غياب التفاصيل والافتقار إلى وضوح ما ستفعله الدول تحديدا لزيادة حيرة شركات الشحن التي غيّر بعضها مسار السفن بعيدا عن المنطقة بعد الهجمات التي تقول جماعة الحوثي إنها تشنها ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فرنسا:
قالت وزارة الدفاع الفرنسية إنها تدعم الجهود الرامية إلى تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة به، وإنها تعمل بالفعل في المنطقة. لكنها أضافت أن سفنها ستبقى تحت القيادة الفرنسية، ولم تذكر إن كانت ستنشر قوات بحرية أخرى.
ولفرنسا قاعدة بحرية في الإمارات و1500 جندي في جيبوتي. وفرقاطتها لونجدوك موجودة حاليا في البحر الأحمر.
إيطاليا:
قالت وزارة الدفاع الإيطالية إنها سترسل الفرقاطة البحرية "فيرجينيو فاسان" إلى البحر الأحمر لحماية مصالحها استجابة لطلبات محددة قدمها أصحاب سفن إيطاليون.
وقالت إن هذا يأتي في إطار عملياتها الحالية وليس جزءا من عملية حارس الازدهار.
إسبانيا:
قالت وزارة الدفاع الإسبانية إنها لن تشارك إلا في مهام يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو عمليات ينسقها الاتحاد الأوروبي. وأضافت "لن نشارك من جانب واحد في عملية البحر الأحمر".
النرويج وهولندا:
وأمس كشفت مجلة نيوزويك، أن النرويج وهولندا، أبلغتا واشنطن أنهما لن تلتزما إلا بعدد قليل من الأفراد، ولم ترسل أي سفن للمشاركة في تحالف البحر الأحمر.
وقالت هولندا إنها سترسل ضابطين، في حين أعلنت النرويج أنها سترسل 10 ضباط بحرية إلى البحرين التي تستضيف مقر قيادة القوات البحرية المشتركة، وفي حين ذكرت الدانمارك أنها ستشارك في العملية بإرسال ضابط واحد.