الخميس 6 فبراير 2025 12:38 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الحجر الأسود.. حكمة النبي صلى الله عليه وسلم تبهر قريش

الخميس 7 ديسمبر 2023 12:38 صـ 24 جمادى أول 1445 هـ
الحجر الأسود في الكعبة المشرفة
الحجر الأسود في الكعبة المشرفة

أظهرت حكمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكمال عقله في قصة وضع الحجر الأسود في الكعبة، حيث اجتمعت قبائل قريش لتجديد بناء الكعبة بعد تصدع جدرانها. كان الخصام حول من سيضع الحجر الأسود في مكانه يكاد يتسبب في اندلاع نزاع بين القبائل.

وفي ذلك الوقت، اقترح أبو أمية بن المغيرة المخزومي أن يحكم في الموضوع أول من يدخل باب المسجد الحرام. فوافقت القبائل على هذا الاقتراح، وانتظروا الشخص الأول الذي سيدخل. وإذا بهم يشاهدون النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد، فهتفوا: "هذا الأمين، رضينا، هذا محمد".

حكمة أنتهت اقتتالًا في الحرم

عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم قال: هلمّ إليَّ ثوبا، فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا؛ ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانهأخذ الحجر الأسود بيده الشريفة ووضعه في وسط الكعبة، وهكذا حل النزاع الذي كاد يؤدي إلى اقتتال بين القبائل.

قبل هذا الحدث، كانت القريش تحتكم إلى تقسيم العمل في بناء الكعبة بين القبائل، وعندما وصل البناء إلى موضع الحجر الأسود، اندلعت المشكلة. وفي تصريحاته بعد الحادث، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبله ما قبلته".

وأظهرت هذه الحادثة حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في حل النزاعات وكيفية تجنب القتال، مما ساهم في حفظ السلم وتهدئة التوترات بين القبائل في ذلك الوقت.

ثم ابن خمس وثلاثين حضر بناء بيت الله إذ بنى الحجر

بيده الكــريمــة الــــزكـيـــة صــلى عــليه خالق البرية

موضوعات متعلقة