فنان شهير شارك في الحرب ضد إسرائيل وحُكم عليه بالإعدام وطُرد من أمام قبر النبي
كشفت وسائل إعلام، جوانب مثيرة من حياة الممثل المصري حسن عابدين، والذي يعتبر من الممثلين المخضرمين، وأدّى أدواراً متنوعة في مسيرته الفنية، وذلك في ذكرى وفاته التي تصادف اليوم.
وبحسب موقع "الفن" فقد ولد عابدين في 21 تشرين الأول/أكتوبر، في محافظة بني سويف، ولمع السينما والمسرح والتلفزيون، وأدى الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وامتد عطاؤه من عام 1972 إلى 1989.
وفي سن الـ17 عاماً قرر الفنان التطوع للمشاركة في حرب فلسطين 1948، ولكنه بسبب عناده وسرعة غضبه تم سجنه، وحكم عليه بالإعدام، إلا أن زملاءه نجحوا في تحريره.
وبدأ حسن عابدين بالإستعداد لواحد من أدوار البطولة، مع فرقة المسرح العسكري، في مسرحية "سماء الحرية"، والتي كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن بعد مشاهدة أعضاء مجلس الثورة بروفا المسرحية، رفضوها لأنها لم تُظهر المصريين ودورهم في فترة الإحتلال الفرنسي لمصر.
ذهب حسن عابدين إلى المدينة المنورة، ووقف يبكي أمام قبر النبي محمد من شدة محبته له، فمنعه أحد الحراس من الوقوف هناك لأنه "ممثل"، وتم طرده بسبب شهرته. حينها قرر الإعتزال، إلا أن الشيخ الشعراوي جعله يتراجع عن قراره.
توفي عابدين عندما كان يقدم مسرحية "بولوتيكا"، إذ تعرض لتعب مفاجئ نقل على أثره للمستشفى، فتبين أنه مصاب بسرطان الدم، ورحل بعد شهور قليلة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، بحسب المصدر السابق.