نجل حسين الحوثي يفرج بالقوة عن مبيدات إسرائيلية محرمة ويدخلها الاسوق اليمنية (وثيقة)
أفرج نجل الأب الروحي للمليشيا الحوثية علي حسين الحوثي عن المبيدات الإسرائيلية المحرمة دوليا والتي تسببت بارتفاع إنتشار مرض السرطان في أوساط اليمنيين بأكثر من مائة ضعف مقارنة بالفترة السابقة لانقلاب المليشيا الحوثية على النظام اليمنيى وفقا لمصادر طبية .
وأطلع المشهد اليمني اليوم الثلاثاء على مذكرة صادرة عن مصلحة الجمارك - بوزارة المالية والتي تحمل بلاغا عاجلا بالإفراج عن شحنة مبيدات محظورة من قبل قوات النجدة بالقوة في يوم الثلاثاء بتاريخ 28 - 11- 2023م بعد قيام قائد كتيبة الخدمات الحوثية بقوات النجدة نبيل لطف الله ومعه عبدالله البادره اثنتين عربات عسكرية " طقمين" وفراد من قوات النجدة وسيارة هيلوكس يحملن أرقام الشرطة بالإفراج بالقوة عن المبيدات المحرمة دوليا .
وقامت العناصر الحوثية بحبس نائب أمن الجمارك مع اثنين أفراد آخرين في سجن النجدة بسبب انهم حاولوا منع إخراج السموم الحوثية لقتل اليمنيين تم سجن كلا من : الضابط : محمد جابر ، والجندي : اكرم الشميري ، والجندي : أحمد جبهان .
وبحسب المذكرة فان العناصر الحوثية اعترفوا بتوجيه علي حسين الحوثي والذي ينتحل منصب مدير القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية بالإفراج عن الشحنة بعد استلامه مبالغ كبيرة من تجار السموم .
واستنكر موظفي الجمارك التصرفات الحوثية في اغراق السوق اليمنية بالمبيدات المسرطنة متسائلين الفرق بين الإعلام الحوثي الذي يدعي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتم منع دخول المشروبات الغازية وفي الوقت نفسه يتم ادخال المبيدات المحرمة الدولية .
طالب الناشط العراسي في منشور سابق على حسابه في الفيس بوك في وقت سابق السلطات الحوثية بمنع اخراج "مبيدات مسمومة" من رقابة جمرك صنعاء بالقوة .
وقال العراسي " بالاشارة الى الموضوع أعلاه نود لفت عنايتكم الكريمة انه في الوقت الذي نرفض فيه رفضا قاطعا ادخال أي بضائع تابعة لأي شركة داعمة للكيان الصهيوني .، تفاجئنا بادخال بضائع صهيونية ، وليست أي بضائع ، لا هي ملابس ولا حتى أغذية ولا أي بضاعة خطورة ضررها قليلة او متوسطة .
وأضاف العراسي " مبيدات وخطر المبيدات هو الأكبر على الاطلاق فما بالكم بأن تكون صهيونية المنشأ؟.
ليس هذا فقط فالمصيبة الأكبر ان المبيدات التي دخلت هي "بروميد الميثيل" وهي من المبيدات المحظورة والممنوعة عالميا باعتبارها عالية السمية.
وأكد العراسي ان الكارثة الكبرى هي أنها منتهية الصلاحية أي أنها "نفايات كيميائية"..،وهذا معناه أن التاجر الذي جلبها لم يشتريها بل استلم مبالغ مهولة بالدولار مقابل تخليص بلد المنشأ منها .
وتساؤل العراسي : فكم شحنة مماثلة دخلت من قبل وأين دفنت ؟ مجيبا في الوقت نفسه بالقول "مبيدات ممنوعة ومحظورة دوليا ،وفوق هذا منتهية الصلاحية ، وكان يجب احتجازها والقاء القبض على التاجر صاحب الشحنة ومحاسبتة ومحاكمتة ، فكيف يقوم البعض باخراجها من حوش الجمارك بالقوة ؟
واردف قائلا : هناك أكثر من جريمة في هذه الحادثة المرعبة ، وبكل وقاحة لم يدفعوا حتى الرسوم الجمركية ، فمن إين لهم كل هذه الأريحية ؟