إجراء صادم من محكمة حوثية بشأن شركة ‘‘برودجي’’ بعد التلويح بإعدام مالكها
أمرت محكمة حوثية بتفكيك شركة تجارية وبيعها، بعد مطالبتها بإعدام مالكها المسجون لدى المليشيات بتهمة التخابر.
وقالت أسرة رجل الأعمال المخطوف في سجن حوثي "عدنان الحرازي، إن محكمة حوثية أمرت بعرض مقر شركة "برودجي" للبيع أو الإيجار قبل الفصل في قضية الحرازي.
واتهمت زوجة الحرازي، "ندى المؤيد" في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك مليشيا الحوثي صراحة بالعمل على تفكيك الشركة وتدميرها، بينما تسجن عدنان الحرازي وتحاكمه بتهمة التخابر.
وأكدت المؤيد أن مليشيا الحوثي وقادتها "عجزوا عن التهام شركة برودجي ومصادرتها دفعة واحدة.. صاروا يفكفكونها و يلتهمونها بالتجزئة ليسهل هضمها عليهم".
وأضافت: أمر القاضي بعرض مقر الشركة للبيع أو الإيجار، بينما لم يفصل في قضية عدنان الحرازي وشركته المستأجرة للمبنى.
وتعهدت الأسرة بمواصلة العمل ومقاومة ما تصفه بالظلم والطغيان الذي حل بزوجها وعائلتها وأكثر من 1200 موظف في الشركة.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي خطفت عدنان الحرازي بعد يومين من منحه تصريح مشروع عمل جديد لصالح المنظمات الدولية والمستفيدين من المساعدات، بعد فوزها بمناقصة على شركة حوثية منافسة، في مطلع يناير الماضي، وبعد تظاهرات واسعة لموظفي الشركة تم تحويل الحرازي إلى محكمة جزائية بصنعاء بتهمة التخابر، حيث طالبت المحكمة في وقت لاحق بإعدامه.