• الرئيسية
• المشهد اليمني

استغلت المليشيا الحوثية القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها العنصرية والطائفية من خلال إنشائها لما تسمى"اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى" .
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني اليوم ان الكيان الحوثي الأخير يأتي في إطار التقية السياسية والتي استخدمها الخميني لتأسيس كيانات في إيران تحت إسم اللجنة الوطنية لنصرة القدس والتي اعلنت شعارات مناوئة لإسرائيل وأمريكا من أمريكا الشيطان الأكبر لكنها استخدمت لضرب الشعب الإيراني وافقاره من خلال خلق عدو وهمي للتنصل عن واجباتها تجاه المواطنين وتحويل ايرادات ايران في الإقليم للسيطرة عليه من خلال تصدير الثورة والحكم تحت إسم ولاية الفقيه .
وأضافت المصادر ان رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط اعلن تأسيس كيان تحت إسم "اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى " وتم تحويل جزء من الضرائب لدعم الكيان منها فرض 500 ريال على المشتقات النفطية ومبالغ كبيرة من هيئتي الزكاة والأوقاف ومن شركات الإتصالات وتم تاسيس الكيان بدعم تقني ايراني من خلال خبراء شيعة .
وأضافت المصادر ان الكيان الجديد يرأسه رئيس رجل الدين الشيعي محمد مفتاح ويضم في عضويته رجال دين آخرون من السلفيين المواليين لهم بينهم محمد طاهر انعم عضوء الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي واخرون من الطائفة السنية لكن أغلبهم من الطائفية الشيعية وتم استقطاب آخرون والذين تم ايكالهم مهمة الدفع باليمنيين للقتال تحت إسم الجهاد والحشد تحت إسم العنوان نفسه ونشر العمليات الإرهابية في مناطق الحكومة الشرعية بعد تكفيرها وربطها بالكيان الصهيوني .
وأكدت المصادر ان الكيان الجديد يقوم بالتحشيد للتظاهرات تحت إسم نصرة القدس ثم استقطابهم للمعسكرات الحوثية واستغلال مشائخ القبائل لحشد رجال القبائل وتنظيمهم المواطنين للقتال من خلال تكفل محافظين المحافظات ومدراء المديريات المعينين من الحوثيين كلا على مستوى منطقته في إنشاء معسكرات على مستوى المديريات .
وبحسب المصادر نفسها فإن الكيان الجديد يقوم بتشكيل المعسرات للتدريب تتحت إسم نصرة القدس ثم البدء بالتهيئة الإعلامية لهم نفسيا من خلال اتهام دول الجوار السعودية والقوات الحكومية الجيش الوطني والمقاومة الوطنية وشخصيات أخرى في الشرعية بينهم رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، واللواء سلطان العرادة عضو المجلس محافظ محافظة مأرب ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وقيادات أخرى بينهم بن عزيز وآخرون من أجل خلق كراهية شعبية للشرعية اليمنية وقادتها وللسعودية .
وتركز الدعاية الحوثية على إتهام الجيش الوطني بإغلاق الحدود لمنع اليمنيين من قتال اسرائيل لنصرة الأقصى واتهام السعودية بإسقاط الصواريخ الحوثية دفاعا عن أسرائيل من أجل تهيئة العناصر الجديدة التي تم استقطابها لخوض جولات جديدة من الحرب ضد الشرعية ودول الجوار تحت إسم نصرة الأقصى من أجل تمكينهم من اليمن بشكل كامل ثم التوسع الشيعي في دول الجزيرة العربية من خلال التواصل بالطوائف الشيعية الأخرى .