مصر ستحارب إسرائيل مرة أخرى.. نبوءة السادات تتحقق قريبًا «فيديو»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، تضمن توقعه أن تخوض مصر حربًا جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار حرب أكتوبر سنة 1973.
وقال السادات في مقطع الفيديو: أنا لا أتحرش بإسرائيل سنخوض حربًا خلال خمس سنوات لأن إسرائيل تريد من النيل إلى الفرات كما قال هرتزل، سنخوض حربًا حتى بعد خمس سنوات، لأنهم لن يهدأوا حتى تحقيق أحلامهم ونبوءاتهم من النيل إلى الفرات.
نبوءة أشعياء
«هَا هُوَ الرَّبُّ قَادِمٌ إِلَى مِصْرَ يَرْكَبُ سَحَابَةً سَرِيعَةً، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ فِي حَضْرَتِهِ، وَتَذُوبُ قُلُوبُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ. وَأُثِيرُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ فَيَتَحَارَبُونَ، وَيَقُومُ الْوَاحِدُ عَلَى أَخِيهِ، وَالْمَدِينَةُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَالْمَمْلَكَةُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ، فَتَذُوبُ أَرْوَاحُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ، وَأُبْطِلُ مَشُورَتَهُمْ، وَتَنْضُبُ مِيَاهُ النِّيلِ وَتَجِفُّ الأَحْوَاضُ وَتَيْبَسُ. و تُنْتِنُ الْقَنَوَاتُ، وَتَتَنَاقَصُ تَفَرُّعَاتُ النِّيلِ وَتَجِفُّ»، كانت هذه العبارة السابقة هي نص نبوءة إشعياء التي تحدث عنها رئيس وزراء الاحتلال «نتيناهو».
وقال «بنيامين نتنياهو»، في تصريح سابق له وهو ما يمثل تحقيقًا لنبوءة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات: سأحقق نبوءة إشعياء في الحرب التي نشنها على قطاع غزة، والفلسطينيين أبناء الظلام -بحسب تعبيره-، والإسرائيليين هم أبناء النور -وفق قوله-.
وقال أحد نشطاء منصة التغريد العالمية -إكس-: «نتنياهو في خطابة بالأمس يؤكد حلم إسرائيل الكبرى بإعلانة أنه سيحقق نبوءة إشعيا بقولة: نحن شعب النور، وهم شعب الظلمة، سوف نحقق نبوءة إشعياء، والتي تتكلم عن دمار العراق ودمشق واليمن ومصر وقيام اسرائيل الكبرى بين النهرين النيل والفرات. على الرغم من أن تلك الأحلام ليست جديدة ولكن هذه المرة الخطر يحدق بالجميع والتهديد بحرب دينية ولا يعني ذلك حدوث تلك النبوءة بالضرورة».
إهانة للعرب
كشف السياسي المصري ممدوح حمزة، عن سياسي مصري يكشف سر إرسال أمريكا قوات المشاة بعدد نحو 2000 جندي لدعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة.
المشاة الأمريكيون
وقال حمزة في مقطع فيديو له: جيش الاحتلال أجل الهجوم البري لوصول إمدادات عسكرية أمريكية، وهو أمر مستغرب فالولايات المتحدة لم ترسل جنود أمريكان للحرب مع أوكرانيا ضد روسيا لأنها تخشى من استفزاز الروس، بينما مع الاحتلال الإسرائيلي أرسلت جنود المشاة بعدة آلاف إلى جانب الدعم العسكري بالعتاد والسلاح.
وأكمل السياسي المصري: إرسال قوات من المارينز، والنخبة الأمريكية لدعم إسرائيل هي رسالة معناها أن أمريكا لا تخشى من جميع الدول العربية على عكس روسيا، وهي إهانة لنا جميعًا، ولابد من وقفة ضد هذا الأمر لأن أمريكا مستضعفة العرب، وتخاف من روسيا، ولا تخاف من الدول العربية.