لماذا هاجمت حماس إسرائيل وتسببت في دمار غزة؟ 14 مكسبًا مهمًا لطوفان الأقصى

لماذا هاجمت حماس إسرائيل وتسببت في دمار غزة؟ هكذا يردد البعض ممن لا يفقهون أبعاد القضية الفلسطينية، ويرون عدم الاشتباك مع عدو يملك قوة عسكرية ضخمة قادرة على إبادة دول فضلًا عن قطاع محاصر ومكتظ بالسكان مثل قطاع غزة؛ غير أن المكاسب التي حققتها حركة المقاومة الإسلامية حماس أدعى لمنطقة الإجابة على من يطرحون هذا السؤال من العرب، والتي نرصدها في السطور التالية:-
مكاسب حماس في هذه الحرب ردًا على من يقول ماذا حققت حماس غير التسبب في دمار غزة واستشهاد 10 آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 20 ألفًا آخرين، إلى جانب دمار آلاف المباني، وتدمير البنية التحتية لطقاع غزة، ومنع الطعام والدواء والمياه، تتمثل في: إفشال عمليات التطبيع التي امتدت خلال السنوات الخمس الأخيرة لدول الخليج، وهو ما يمثل إنهاء لمطالب العرب بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
المكسب الثاني تمثل في: كشف هشاشة الجيش الإسرائيلي المصنف في المرتبة 18 عالميًا، والثالث: أسر عدد أكثر من 200 جندي وضابط وأربعة منهم برتبة عميد وقائد منطقة من دون المدنيين، الرابع: أخذ السلاح الخفيف والمتوسط مع الذخيرة من أربع قواعد عسكرية ومن المناطق والأقسام والمواقع الحدودية مع غزة.
وتمثل المكسب الخامس في: حرق وتفجير أكثر من خمسين دبابات، والسادس: اقتحام مقر الموساد وأخذ كل الوثائق المتعلقة بأسماء أفراد الموساد في غزة والشرق الأوسط كامل وأجهزة الكمبيوتر المحمول، والسابع: أخذ الأجهزة الرادار الخفيفه والأجهزة اللاسلكية التي كانت مع الضباط وفي مخازن المعسكرات التي كانت على حدود غزة بامتداد 40 كيلو مترًا، وتدمير الرادارات الكبيرة.
المكسب التاسع: ضرب إسرائيل بأكثر من خمسة عشر ألف صاروخ، وتهجير أكثر من نصف مليون صهيوني مع إخلاء كل المستوطنات التي حول غزة ومن ضمنها مدينة عسقلان، وقتل أكثر من ألفين وخمسمائة إسرائيلي جلهم من الجيش وقوات الاحتياط، والعاشر: تشويه سمعة المخابرات الإسرائيلية، والعالمية وبالأخص دول السبع حيث وأنها لم تعلم بنوايا القسام قبل العملية.
والمكسب الحادي عشر تمثل في: إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وبقوة عند الشعوب العربية والإسلامية والغربية، سحب بعض الدول العربية، والأجنبية سفراء إسرائيل العربية، والثاني عشر: انكشاف حكومات الغرب على حقيقتها في مزاعم حقوق الإنسان عامة وسقوط الأقنعة، أمام شعوب العالم، والمكسب الثالث عشر: ظهور المنافقين والخونة من الدول العربية والإسلامية ومن دول العالم أفرادًا وجماعات ومنظمات وهيئات محليًا وإقليميًا وعالميًا، والمكسب الرابع عشر: إحياء روح الجهاد والاستشهاد وبثه في نفوس الأمة والدفاع الدين والشرف والكرامة.