• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة، عن تهديدات أطلقها مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، على قبائل محافظة الجوف، خلال لقائه الأخير ببعض وجهاء المحافظة.

وذكرت المصادر، أن المشاط طرح عددا من المطالب، مصدرًا توجيهات للوجهاء الحاضرين، في الاجتماع، بتعميمها على قبائل المحافظة، لتنفيذها ما لم فستواصل جماعته الحرب على القبائل ومحاصرة القرى والمديريات.

واشترط المشاط، أن ترضخ القبائل وتوافق على بيع أي أراضي تريدها القيادات الحوثية تحت مسمى "تحتاجها الدولة" وتحددها الجماعة بالطرق المتعارف عليها، وتسليم السلاح الثقيل من المعدل وما فوقه، إلى قيادة ما يسمى بالمنطقة السادسة التابعة للجماعة السلالية.

واشترط المشاط على القبائل السماح بالحملات الأمنية التي تشنها جماعته في القرى والعزل، تحت مسمى ملاحقة المطلوبين، ومن يرفض التوقيع على ذلك، أو يعترض على ذلك، فسيكون من المطلوبين.

وبحسب المصادر المطلعة، فقد أطلق المشاط وصف "المرتزق الساعي لنشر الفتنة"، على كل من سيرفض تحيكم سلطاته الانقلابية بالمحافظة وأجهزتها الأمنية والقضائية والمشرفين، في أي خلاف كان، أو إشكاليات الأراضي أو أي خلافات بين المواطنين.

كما ألزم المشاط الحاضرين، على الموافقة بمنع أي تجمع قبلي أو مطارح قبلية تحت أي مسمى، قبل موافقة جماعته السلالية، ومنحها الإذن لذلك.

وهدد المشاط بالقول إن سلطاته ستضرب بيد من حديد من يفكر أن "القبيلة فوق الدولة"، ويقصد بالدولة، جماعته السلالية.

وكانت وسائل الإعلام الحوثية، ذكرت أن المشاط خلال لقائه بوجهاء من محافظة الجوف، دعا إلى نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف لمواجهة الأعداء.

وخلال الشهر الماضي، هجرت مليشيا الحوثي عشرات الأسر في مديرية المراشي، وغيرها من المناطق في الجوف؛ بعد مصادرة ممتلكاتها، كما بسطت المليشيا نفوذها على أراضي ومزارع المواطنين في المحافظة.

وكانت مليشيا الحوثي قد أقرت بمصرع منتحل رتبة لواء، محمد أحمد النصرة ، على يد قبائل الجوف، فيما لقي 6 قيادات آخرين من المليشيات حتفهم خلال المعارك الدائرة مع القوات الشرعية بعدة محافظات.