• الرئيسية
• المشهد اليمني

تشهد مدينة حوث، بمحافظة عمران (شمالي اليمن) توترًا شديدًا، منذ أيام، عقب خلافات بين قيادات حوثية من المنطقة وأخرى قادمة من محافظة صعدة.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي، دفعت بحملة عسكرية إلى مدينة حوث، قادمة من مركز محافظة عمران، عقب اشتداد الخلافات بين القيادات من أبناء المنطقة ومدير الأمن، المنحدر من محافظة صعدة، وإعطائه مهلة بمغادرة المدينة.

وأوضحت المصادر أن الصراع بين الجانبين، بدأ بخلاف شخصي بين القيادي الحوثي (أيمن الكبير) المكنى أبوحمزة- وهو من أبناء مدينة حوث ويقود لواءً تابعًا للمليشيات- من جهة، ومدير أمن مديرية حوث الذي ينتمي إلى محافظة صعدة (أبو حسين) من جهة ثانية.

وأشارت المصادر إلى أن الخلاف نشب بين الطرفين بعد إقدام أحد مرافقي مدير أمن حوث على ضرب ولطم (أبوحمزة) في سوق حوث، عقب اعتراضه على تجول "المرافق" بسلاح (آر بي جي) في السوق، بحسب رواية "الساحل الغربي".

وأكدت المصادر أن القيادات الحوثية من أبناء مدينة حوث تداعت وأعطت مدير الأمن مهلة إلى عصر اليوم الجمعة لمغادرة المدينة.

بدورها دفعت مليشيا الحوثي بعدد من الأطقم والعربات العسكرية من مركز المحافظة، لاحتواء الموقف، ولاتزال مرابطه في جبل عجمر المطل على مدينة حوث.