• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف مسؤول بارز في جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، عن تغير مفاجئ في موقف فرنسا من جماعته، ومن الحكومة الشرعية.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات الانقلابية، حسين العزي، إن الفرنسيين، بعثوا لهم بتوضيحات وصفها بغير المباشرة، تؤكد أنهم لا يثقون في ما يصدر عن سفيرهم لدى اليمن. حسب زعمه.

وزعم المسؤول الحوثي أن الفرنسيين أخبروا جماعته أن السفير - (جان ماري صفا) - "يفتقر للموضوعية وأنهم بصدد تغييره خلال شهر أغسطس القادم".

وأضاف: "وكان ردنا: قولوا لهم بأن فرنسا شاركت في قتل أطفال اليمن وفي نهب ثرواته وهذه عندنا أكبر منهم ومن سفيرهم المعفن".

وقال العزي في تدوينة أخرى على حسابه بموقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، إن فرنسا "إذا كانت تظن أن مشكلتها مع اليمن هي فقط تصريحات سفيرها المنحرف أوتظن نفسها قادرة - ببضع كلمات معسولة - على جعل اليمنيين ينسون نهبها للغاز اليمني ومشاركتها في قتل المدنيين والأطفال باليمن -
فأعتقد أنها أغبى من سفيرهابـ 20 ضعف". وفق تعبيره.

وأضاف القيادي السلالي في جماعة الحوثي قائلًا: "إن الشعب اليمني - يقصد جماعته الانقلابية - ينتظر معالجات وتعويضات عادلة".

وكان السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، قال في تصريحات سابقة، تابعها المشهد اليمني، أنه لا يمكن حدوث السلام في اليمن، في ظل جماعة مسلحة تدعي الحق الإلهي بالحكم وترفض القبول والحق لغيرها.

وأضاف بأن السلام يقتضي حوار يمني يمني، بين الشرعية والحوثيين، لكن الأخيرين عليهم التخلي عن النظيرة المتطرفة، نظرية الحق الإلهي في الحكم.

وسبق وأن قال في تصريحات أخرى إن الحوثيين بأنهم "أعداء أنفسهم"، مستبعداً وجود معتدلين في داخل الجماعة التي تتلقى دعما إيرانيا مستمراً، وتصر على استمرار الحرب في اليمن.

وأوضح السفير الفرنسي أن "عملية السلام تحتاج إلى المزيد من الوقت بسبب بعض العراقيل من جانب الحوثيين، خاصة في موضوع الرواتب، حيث قال إن "العملية تحتاج إلى بعض الوقت، هناك الكثير من الموضوعات منها الرواتب. لا تزال هناك بعض الصعوبات بسبب الجماعة الحوثية المتطرفة، والمفاوضات معهم دائماً صعبة".