• الرئيسية
• المشهد اليمني

أجبرت جماعة الحوثي الانقلابية بصنعاء، أحد بائعي القات على التعري وخلع ملابسه وإحراق كمية كبيرة من بضاعته أمام إحدى المباني الحكومية بأمانة العاصمة.

وقالت مصادر محلية بصنعاء، إن بائع القات، ويدعى أمين الحميدي، اضطر لخلع ملابسه وإحراق كمية كبيرة من "القات" الذي يملكه أمام الوحدة التنفيذية للضريبة العامة على مبيعات القات، بعد فرض ضرائب باهضة الثمن عليه وعلى العديد أقرانه.

اعترض على الضرائب العالية المفروضة عليه وأحرق جزء من كمية القات وخلع جزء من ملابسه امام الإدارة دون جدوى.

وبحسب المصادر، فإن متحصلي الضرائب في نقطة الأزرقين الواقعة على المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، صادروا حمولة سيارتين من القات غالي الثمن، على البائع أمين الحميدي، لرفضه دفع أموال طائلة، ما دفعه للاحتجاج أمام مبنى الوحدة التنفيذية لكن دون جدوى.

وأصدرت الوحدة التنفيذية بيانا نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، اتهمت فيه الحميدي الذي قاد احتجاجات لبائعي القات، رفضا للضرائب العالية، اتهمته بالتعري الكامل، والتعدي على الأمن وموظفي الضرائب قبل أن تجبره على الاعتذار، مقابل وعود بمراجعة الضريبة المفروضة.

وطبقا للمصادر فإن الحميدي تعرض للضغوط للإعتذار عن احتجاجه على رفع الضريبة، مشيرة إلى أن البيان الصادر عن الوكالة الحوثية، جاء للتغيطة على الفساد الكبير وشبكة المنتفعين داخل إدارة الضرائب.

وسبق وأن نفذ بائعو القات وقفات احتجاجية بصنعاء، بعد قيام المليشيات الحوثية برفع الضرائب، فقامت عناصر مسلحة من المليشيات بالاعتداء عليهم وفض احتجاجاتهم.