• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، أول بيان رسمي غداة إشهار مجلس حضرموت الوطني.
وحذر رئيس هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، سعيد المحمدي، من خطورة استنساخ وتفريخ مكونات جديدة على النسيج الاجتماعي الحضرمي.
وأكد المحمدي أن هذا الكيان الذي يروج له، لن يستطيع عرقلة المشروع الجنوبي، المحمي بإرادة شعب الجنوب وعزيمته وإصراره؛ حد وصفه.
وبين أن الهدف الحقيقي لهذا المشروع هو إضعاف وتفتيت كيانات حضرموت المجتمعية، التي توافق عليها معظم أبناء حضرموت، وكانت تحتاج فقط إلى مراجعة وتصحيح، لتفرد قياداتها بالقرار.
وأشار إلى أن المحاولة الأخيرة، تأتي ضمن سلسلة المحاولات المستمرة لاستغلال ثروات حضرموت، ووضع العصي في دواليب القطار الجنوبي، والمتمثلة في الترويج لتأسيس كيان جديد باسم حضرموت، ولخدمة أجندة مشبوهة؛ حد تعبيره.
ودعا أبناء المحافظة إلى عدم التعاطي مع هذا المشروع ورفضه والتنديد بالمروجين له.
وجدد مطالب أبناء حضرموت بالسيادة على أرضهم، وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
وجاءت تصريحات المحمدي أثناء اجتماع عقد في مقر الهيئة التنفيذية للمجلس بمديرية غيل باوزير.
وعبر المحمدي عن دعمه ومساندته لمطالب أبناء المديرية في الحصول على الخدمات الأساسية، مؤكدا أهمية اتباع الطرق السلمية التي لا تعرض أمن المديرية واستقرارها للخطر ولا تستهدف الممتلكات العامة والخاصة.
من جهته
انتقد محمد عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي بوادي حضرموت، سياسة تفريخ المكونات.
وقال في بيان اليوم الأربعاء إن ممثل حضرموت وشعبها وهويتها هم أهل الميادين ومن يخرج يوميا في الشارع يطالب بالحرية.
وأشار إلى أن التمثيل الحقيقي في حضرموت لأهلها وشعبها على أرضهم، وليس عشرات اجتمعوا في فندق بخارج حضرموت، موضحا أن إرادة شعب الجنوب لم توقفها المؤامرات السابقة؛ حد زعمه.
يأتي ذلك وسط ترحيب رسمي وشعبي واسع باشهار مجلس حضرموت الوطني الذي يرى مراقبون انه يأتي في سياق مساع لكبح جماح مشروع الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي.