• الرئيسية
• المشهد المحلي

كشفت صحيفة قريبة من الحوثيين عن فضيحة جديدة تورطت بها قيادات في المليشيا الحوثية بعد طردهم لأسرة أحد قتلاها والمعين من الحوثيين مستشارا لوزارة الخارجية كونه من خارج السلالة .
وأطلع المشهد اليمني على الصفحة الأولى من صحيفة " لا" والتي ورد فيها تفاصيل الفضيحة والتي ارتكبتها المليشيا الحوثية بعد أقدام عناصر حوثية مدججة بالأسلحة بينهن عددا من الشرطة النسائية - والتي تطلق عليهن المليشيا الحوثية إسم " الزينبيات"- باقتحام منزل الدكتور شفيع ناشر والذي قتل أثناء الدفاع عن المشروع الحوثي الطائفي بعد تعيين المليشيا له مستشارا بوزارة الخارجية .
وكتب في الصفحة الأولى لصحيفة "لا" بالبنط العريض وبالخط الأحمر تحت عنوان " الاعتداء على عائلة المناضل الراحل شفيع ناشر "والمدعم بالتفاصيل على لسان زوجة ناشر بعد اعتداء عناصرحوثية عليها وعلى اولادها الأيتام و اخراجهم من منزلهم في المدينة الليبية في العاصمة صنعاء .
وتضمنت التفاصيل قيام الزينبيات الحوثيات برمي زوجة ناشر إلى قارعة الطريق بملابس النوم ولم يسمح لها ولأطفالها الثلاثة بلبس ملابس لائقة بهم .
وتوسعت شهية المليشيا الحوثية لنهب منازل واراضي اليمنيين بحجج كبيرة منها انها املاك دولة او الأوقاف او غيرها من الأعذار التي تهدف في مجملها إلى افقار اليمنيين وتحويلهم إلى عبيد لهم حتى لمن قتلوا اثناء الدفاع عن مشروعهم الطائفي والعنصري .
وبحسب مصادر إعلامية فإن رئيس تحرير صحيفة "لا" صلاح الدكاك تلقى تهديدات وتوبيخ من قيادات حوثية والتي اتهمته بخدمة اجندة خارجية بعد كشف جزء يسير من فساد المليشيا الحوثية والتي جائت بعد ثلاثة أيام من كشفه لفساد وجريمة اطفال السرطان والذي قتلوا بادوية طه المتوكل الفاسدة في المستشفى الجمهوري وتنصل الأخير من دفع تعويضات لأسر الضحايا .