• الرئيسية
• المشهد اليمني

واصل المجلس الانتقالي الجنوبي، تحركاته العسكرية، في عدد من المحافظات الجنوبية، وسط تأكيدات من قياداته العسكرية والأمنية بالجهوزية القتالية بتلك المحافظات.

واليوم السبت، التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، العميد عبد الخالق أحمد الحوشبي، قائد اللواء 199 مشاة. بحسب وسائل إعلام المجلس.

وناقش اللقاء الذي ضم العميد جغمان الجندي، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية سابقاً، مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية في جبهتي المسيمير وعومران أبين ، وتذليل كافة الصعوبات التي يعانيها اللواء مشاة 199 لتنفيذ مهامه العسكرية.

وشدد اللواء بن بريك على ضرورة رفع اليقظة العالية والاستعداد التام لمجابهة أي خطر قد يحدق بأمن واستقرار "الجنوب"، حسب تعبيره.

من جانبه أكد العميد الحوشبي ، أن اللواء ١٩٩ مشاه سيكون رهن إشارة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرًا عن سعادته واعتزازه بهذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر، والمعززة لوحدة أبناء المحافظات الجنوبية.

وكان بن بريك، عقد الخميس، الماضي، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لقيادات عسكرية وأمنية تابعة للمجلس، ووقف أمام آخر المستجدات والتطورات العسكرية والأمنية والاقتصادية على الساحة الجنوبية، وأسباب تعثر العملية السياسية، وما يترتب عن هذه التطورات من تحديات ومخاطر عسكرية وأمنية عديدة.

وبحسب إعلام المجلس الانتقالي، فقد شدد اللواء بن بريك على أن ذلك الاجتماع الذي وصفه بـ "الاستثنائي"، أتى كعملية استباقية لمواجهة تلك التحديات وحشد الطاقات الوطنية المادية والبشرية، والتصدي الحازم لها وإجهاضها في مهدها، وكذا تحديد الآليات المباشرة، التي ينبغي على رجال الأمن والقوات المسلحة اتباعها .

وقال بن بريك خلاله: " إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منا خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار ثم الانتصار، وبأي ثمن”.

يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لم يدمج حتى اللحظة، قواته العسكرية والأمنية ضمن مؤسسات الدولة الشرعية، وفقًا لما نص عليه اتفاق الرياض 2019.