• الرئيسية
• المشهد الدولي

وضع الوفد السعودي في طهران، نظيره الإيراني، في موقف محرج أمام الراي العام، بعد رفع الأخير صورة القيادي في الحرس الثوري، الإرهابي قاسم سليماني، في مكان اللقاء لعقد مؤتمر صحفي بين الطرفين.

ووثق صحافي إيراني، لحظة مغادرة المراسلين والمصورين الصحافيين، مكان إقامة المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران.

واعترض مسؤولو المراسم الملكية في مكتب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على مكان إقامة المؤتمر، بسبب وجود صورة الإرهابي "قاسم سليماني " في القاعة، واستجاب المسؤولون الإيرانيون، وقاموا بتغيير مكان القاعة.

وتعليقًا، قال الناشط الصحفي، محمد مجيد الأحوازي، إن الخارجية الإيرانية في موقف محرج للغاية أمام الرأي العام الإيراني بسبب تغيير قاعة المؤتمر بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعبداللهيان.

وأضاففي تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن ذلك "بعد تغيير المكان من قاعة آيينه إلى قاعة المفاوضات في مبنى وزارة الخارجية بعد رفض الوفد السعودي وجود صورة قاسم سليماني خلف العلم السعودي" .