لماذا ارتفعت وتيرة الهجوم والاستهداف لعبدالملك في عدن؟
![عامر الدميني](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/06/12/256951.jpeg)
ارتفعت وتيرة الهجوم والاستهداف لرئيس الحكومة معين عبدالملك في عدن وأعضاء حكومته، على خلفية تردي الخدمات، وتراجع الاحتياطي النقدي.
رئيس الحكومة اتهم الحوثيين بالوقوف وراء عدم التصدير للمشتقات النفطية، وأيده بذلك مبعوث الاتحاد الأوروبي لليمن.
واجه معين حملة انتقادات حادة من الانتقالي، رغم صمته عن سلوك الانتقالي منذ سنوات، والذي يمنع الحكومة عن القيام بمهامها، ويصعد باستمرار في وجهها، والمناطق التي تسيطر عليها، ورغم ما قدمه لهم من تسهيلات ووظائف طوال السنوات الماضية.
انتقدنا معين وحكومته كثيرا، لكن ما يتعرض له حاليا يشير إلى احتمالين، الأول وجود تعديل حكومي مرتقب، قد يطيح بمعين والثاني احتدام وتيرة الصراع بين السعودية والإمارات، وينعكس هذا على الأطراف المؤيدة لهم في عدن.
ومايتردد عن تصريحات لعضو مجلس القيادة الرئاسي وعضو الانتقالي أبوزرعة المحرمي حول معين فذلك وضع ليس بطولي، بل يعكس حماقة المحرمي، ومستوى شخصيته، ففي الوقت الذي كان معين يعمل أكاديميا ثم مسؤولا حكوميا كان المحرمي لايزال مجرد عنصر في مليشيا، لا يفقه من الدولة وإدارتها شيء، واليوم يظهر منتقدا بذلك الفجوج والبجاحة، وهو بهذا يؤكد فداحة الخطأ المرتكب الذي قاد مثله لهذا المنصب.