• الرئيسية
• المشهد اليمني

غدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، بأحد العائدين إلى مناطق سيطرتها، بعد انخداعه بإعلان المليشيات عدم اعتراض الراغبين في العودة إلى منازلهم.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة (الحوثية) بصنعاء أصدرت أمس الاحد حكما بإدانة المواطن عمر صالح مقبل الشذحي، بقرار الإتهام المنسوب إليه ب(إعانة العدوان) والحكم عليه بعقوبة الحبس خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه.

واضاف صبرة، في منشور على صفحته بالفيسبوك أن عمر الشذحي التحق في 2016 بمعسكر حماية المنشآت بمأرب وعمل في حراسة بعض المرافق العامة بالمحافظة مثل البنك المركزي وجامعة إقليم سبأ والجوازات، مشيرا إلى أنه لم يلتحق بأي عمل عسكري.

وأشار إلى أن الشذحي عاد في ٢٠١٩م إلى محافظته ذمار مستغلا حسب كلامه في محاضر التحقيق دعوة القيادي في المليشيات صالح الصماد، للراغبين في العودة بعدم اعتراضهم.

وأشار صبرة إلى أن والد المعتقل قام بالتنسيق لابنه مع المختصين من مليشيا الحوثي، وبعد زواجه لم تسمح المليشيات له بإتمام شهر من زواجه وأخذوه إلى المعتقل.

وفيما يلي نص البلاغ:

العائد إلى السجن عمر صالح مقبل الشذحي من أبناء قرية المحله ميفعة عنس ذمار

أصدرت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بصنعاء اليوم الأحد ٢٢ ذو القعده ١٤٤٤هجريه الموافق ١١/٦/٢٠٢٣م حكمها في قضية المعتقل عمر صالح مقبل الشذحي والذي قضى منطوقه:- بإدانته بالتهمه المنسوبة إليه بقرار الإتهام(إعانة العدوان) والحكم عليه بعقوبة الحبس خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه

في عام ٢٠١٦م التحق عمر صالح الشذحي بمعسكر حماية المنشآت في مأرب وعمل في حراسة بعض المرافق العامة بمأرب مثل البنك المركزي وجامعة إقليم سبأ والجوازات بمعنى أنه لم يلتحق بأي عمل عسكري

وفي عام ٢٠١٩م قرر العودة إلى محافظته ذمار مستغلا حسب كلامه في محاضر التحقيق عفو صالح الصماد الرئيس السابق لجماعة الحوثي للمغرر بهم وقام والده بالتنسيق له مع المختصين لدى جماعة الحوثي وفي ٢٢/٢/٢٠١٩م وصل قريته المحله وبعد ذلك تم زواجه مع أحد إخوانه لكن جماعة الحوثيين لم تسمح له بإتمام شهرا كاملا من بعد وصوله ورغم أنه لازال في الشهر الأول من زواجه ففي يوم السبت صباحا ٢٣/٣/٢٠١٩م تفاجأ المعتقل عمر مع أسرته بتطويق منزلهم من قبل عدد من أطقم الأمن والمخابرات بذمار وتم إعتقاله مع والده وأخوه إبراهيم وإيداعهم حجز الأمن والمخابرات بذمار بعد عشرة أيام تم إطلاق سراح والده وأخوه أما عمر فيقول في محاضر تحقيقات النيابة أنه تم إيداعه زنزانه إنفراديه ظل فيها لمدة تسعة أشهر ولم يسمح له خلال هذه الفتره بالزيارة أو الإتصال بأقاربه وأفاد أنه عند التحقيق معه تعرض للتعذيب ومن صنوف التعذيب الذي تعرض له التعليق بالكلابش والتعليق فوق الكرسي وعندما سألته النيابه هل لديك إثبات على التعذيب أفاد أنه لم يكن بجواره أثناء تعذيبه إلا سجين مجنون ولديه حاله نفسيه يدعى القردعي

وفي ١٧/٤/٢٠٢٠م تم نقله من ذمار إلى جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء واستمر التحقيق معه وفي ٣١/٥/٢٠٢٢م تم إحالة ملفه إلى النيابة الجزائية المتخصصة أي بعد مرور ثلاث سنوات وشهرين من إعتقاله تم التحقيق معه من قبل النيابه ومن ثم تقديمه للمحاكمة بتهمة إعانة العدوان وتم محاكمته واصدرت المحكمه حكمها بحقه المذكور سابقا

أثناء فترة إعتقاله لدى الأمن والمخابرات وأثناء التحقيق معه من قبل النيابة وأثناء محاكمته تم تم تحرير مذكرات من قبل الأشخاص الذي إشتركوا بالتنسيق لعودته إبتداء من مشرف القريه ثم العزله ثم المديريه ثم المحافظه وعرضت على المحافظ محمد البخيتي والذي قام بدوره بتحرير مذكرات لرئيس النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء ثم للقاضي الذي نظر القضيه مطالبا فيها بالإفراج عن العائد عمر الشذحي كون عودته كانت بناء على تنسيق وقد تعاطف القاضي مصدر الحكم مع تلك المذكرات وحكم بالعقوبه الأدنى في هذه القضايا وهي خمس سنوات كونه لايستطيع الحكم بعدم العقاب إلا في حالة وجود عفو خاص وقال كان المفترض ألا يتم حبسه من حيث الأساس طالما وكانت عودته بالتنسيق مع المختصين

المحامي/عبدالمجيد مصلح صبره