بيان ناري للعميد أحمد الميسري على إعلان الانتقالي نتائج ”الحوار الوطني الجنوبي”
أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، برئاسة العميد المهندس أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق، بيانًا ناريًا، ردًا على بيان أصدره الناطق الرسمي لما يسمى فريق "الحوار الوطني الجنوبي"، عن المكونات المشاركة في الحوار الذي تم في العاصمة المؤقتة عدن، بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكان بيان فريق الانتقالي السبت، ، حشر اسم المؤتمر الشعبي العام الجنوبي، ضمن المكونات والشخصيات المشاركة في الحوار، وهو ما ينفيه الحزب.
وقالت اللجنة التحضيرية برئاسة الميسري، في بيان الأحد، وصل "المشهد اليمني" نسخة منه: "تابع المؤتمر الشعبي العام الجنوبي، بيان الناطق بأسم ماتسمى لجنة الحوار التابعة للمجلس الانتقالي، والذي حمل إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، حيث ورد أسم المؤتمر الشعبي العام الجنوبي ضمن المشاركين في الإجتماع التنظيمي الذي عقده الانتقالي لاعضاءه ومؤيديه تحت مسمى التشاور".
وأضاف: "ان المؤتمر الشعبي العام الجنوبي وهو يستهجن ماورد على بيان الناطق بأسم لجنة الانتقالي، يؤكد على نفيه القاطع لأي مشاركة، وينظر لما حصل من لقاء بإنه مجرد إجتماع تنظيمي لاعضاء ومؤيدي الانتقالي، ولا علاقة أو أي ارتباط للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي به، كما لا علاقة ولا صلة له بمعنى وقيمة الحوار والتشاور".
وأشار: "وقد سبق وحددنا موقفنا منه بالرفض والمقاطعة، باعتباره يفتقد للمصداقية والندية ويقوم على مفهوم القوامة والوصاية، وقد سعى الإنتقالي منذ البداية لتغليف هذه الحقيقة بمغالطات فجة لا قيمة لها، كما هو الحال مع بيان الناطق بأسم لجنة الانتقالي".
والسبت، انتهى اللقاء التشاوري، وأصدر فريق "الحوار الوطني الجنوبي" بلاغًا صحفيًا، قال فيه إن مرجعية قبائل حضرموت شاركت ضمن مكونات أخرى، وقال إن عدد الحاضرين في اللقاء التشاوري الجنوبي للقوى السياسية والمجتمعية الجنوبية المنعقد في عدن، وصل، 223 مندوب.