• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف قرار جمهوري أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، بإنشاء هيئة العمليات المشتركة، فشل دمج قوات الجيش والأمن مكتفيا بتوحيدها.
وقال رئيس مركز أبعاد للبحوث والدراسات، عبدالسلام محمد، في تغريدة على موقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنهم "انتظروا دمج كل القوات في إطار جيش وأمن واحد، فجاء قرار انشاء هيئة عمليات للتنسيق بين تلك المكونات، وهو قرار يعترف بالأمر الواقع ويقر بفشل الدمج!".
من جهته قال الفريق الركن صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة يأتي في سياق جهوده المبذولة لتوحيد مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع في اطار تحقيق أهداف شعبنا الإستراتيجية وفي مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب سلمًا أو حرباً".
وكان مراقبون، اعتبروا أن قرارات إنشاء هيئة العمليات المشتركة وتعيين رئيسا ونائبا لها، تعد قرارات تمهيدية لعودة الحرب، إثر رفض مليشيا الحوثي لكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام.
وأصدر العليمي، قرارا بانشاء هيئة للعمليات المشتركة تحت إشراف وزير الدفاع يكون مقرها العاصمة المؤقتة عدن.
كما أصدر العليمي قرارا بتعيين اللواء الركن صالح علي طالب رئيساً لهيئة العمليات المشتركة واللواء الركن يوسف علي الشراجي نائباً له.