الأحد 20 أبريل 2025 07:38 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الملك سلمان يرسل 4 فرقاطات وسفن إمداد وطائرات تدخل سريع وكتائب عسكرية لإنقاذ طفل سعودي بالسودان ”فيديو”

الخميس 27 أبريل 2023 03:38 صـ 7 شوال 1444 هـ
مجندات سعوديات أثناء استقبال أطفال عائدين ن السودان
مجندات سعوديات أثناء استقبال أطفال عائدين ن السودان

استعرض الباحث الاستراتيجي الكويتي الدكتور ظافر العجمي، دلالات عمليات الاجلاء السعودية للرعايا السعوديين والعرب والاجانب من السودان .

وحدد في مقطع فيديو، اطلع عليه "المشهد اليمني"، أبعاد التأثير السعودي الذي انعكس على سلامة العملية وشموليتها وسرعة تحركها حيث بدأت في ذات اليوم الذي انفجر فيه الصراع.

وقال في مطلع حديثه، إن التاريخ سيسجل أنه في العام 1444 هـ الموافق 2023، وقعت أحداث شغب واشتباكات في دولة السودان،وانتشرت صورة لطفل سعودي نائم في السودان، فبعث له الملك سلمان بن عبدالعزيز، الملك السعودي في ذلك الزمان، أربع فرقاطات وسفن إمداد وطائرات تدخل سريع وكتائب حماية عسكرية ومهندسين طرق لإنقاذه.

واضاف: "فحملت الطفل ومن معه من السعوديين فتسامع بهم العالقين من الجنسيات الأخرى، عرب وعجم، فاستغاثوا بالسعوديين فأغاثوهم ونقلوهم مسافة 800 كم، برًا، ثم 400 كم بحرًا حتى بلغوا الأراضي السعودية".

وتابع: "ومن الجميل أنه تم انتشار صورة الطفل السعودي مرة أخرى وهو نائم أيضا في ضحن مجندة سعودية"، واستطرد: "الطفل ووالديه يعلمون أن خلفهم وطن قوي رعوي، فعّال وليس قوّال، ونضيف أن من الواجب تسجيل هذا الإنجاز العسكري للعسكرية السعودية دون الاقتصار على وسائل الإعلام".

وأشار الباحث الكويتي، أن هذه العملية الكبيرة بما تحويه من معان إنسانية عظيمة، تتميز بالصعوبة والسرعة..

ولفت إلى أنه "لم يجد اسم لهذه العملية فمن المعروف لدى العسكريين أن يكون للعمليات اسم وبعد التواصل مع الأصدقاء عرف ان اسمها "عملية الدرع".

وقال إن صعوبات إجلاء المواطنين العالقين في ميادين الصراع، صعوبات متعددة، لإن العملية مهمة وصعبة ومعقدة، نظرا للظروف الأمنية والسياسية التي تحيط بمثل هذه العمليات.

ومن بين تلك الصعوبات الرئيسية -حسب الدكتور العجمي- الأمن، حيث يجب أن تكون المناطقة المستهدفة لعمليات الإجلاء آمنة، لإنها في العادة خطرة ومليئة بالعنف والصراعات ويمكن أن يشكل المسلحين والمتطرفين خطر كبير على حياة الناس، الذين قد يتم أخذهم كدروع بشرية ورهائن، أو للثأر من دولهم كما حصل للمسؤول المصري قبل يومين.

واضاف الباحث الاستراتيجي الكويتي، في مقطع الفيديو الذي رصده "المشهد اليمني"، أن "من الصعوبات أيضا، قضية التواصل بين فرق الإنقاذ والعالقين وكذلك المسؤولين المحليين. خصوصا مع انقطاع الانترنت ولااتصالات في السودان. ومع ذلك تجاوزها فريق الإنقاذ السعودي".

وقالك "الصعوبات الثالثة، هي الظروف الجوية، والعملية في جلها عملية بحرية وإن صاحبها الغطاء الجوي"، وأضاف: "الظروف الجوية التي تواجه عمليات الإجلاء يمكن لها أن تلغيها تماما. لكن الفرق السعودية أصرت على العمليات رغم إمكانية حيلولة الطقس دون نجاح العمليات".

وعدد الباحث الكويتي العديد من الصعوبات الأخرى، وكيف استطاعت فرق الإنقاذ السعودية تجاوزها وتحقيق إنجاز كبيير يضاف إلى سجل العسكرية السعودية.

الجدير بالذكر، ان مدينة جدة السعودية استضافت أمس الأربعاء ، نحو 1674 شخصا لجنسيات 46 دولة، بينهم 239 يمنيًا، و 13 مواطنا سعوديا، قادمين من السودان.

موضوعات متعلقة