مسؤول حكومي يحذر من اغتيال ”اللواء فيصل رجب” ويكشف أهداف الحوثي من إطلاق سراحه
شكك مسؤول حكومي في إمكانية إفراج مليشيات الحوثي الإرهابية عن اللواء فيصل رجب، على إثر وصول وفد قبلي من محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، في مساع لإطلاق سراحه.
وقال الوكيل المساعد في وزارة الإعلام اليمنية، أسامة الشرمي، إن مليشيات الحوثي إذا تجاوبت لمساعي الوساطة القبلية وافرجت عن اللواء فيصل رجب، فلديها ثلاثة أهداف لذلك.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني" أن الهدف الأول للمليشيات، السعي لإحراج مجلس القيادة الرئاسي وفريق الحكومة المفاوض في ملف تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه "بعد عملية تبادل الاسرى السابقة ، صرح اعضاء في فريق التفاوض الحكومي ، أن جماعة الحوثي عارضت الافراج عن رجب ، وهذا ما نفته مصادر في فريق الإنقلابيين".
وأضاف: "الثاني: تتابع جماعة الحوثي ، حالة الارباك السياسي والاجتماعي الذي تعيشه نخبة محافظة #أبين ، منذ إبريل 2022 الماضي ، وهي بهذا تسعى لخلط الأوراق في #الجنوب ، وبث جرعة من مشاعر الجفاء بين الجنوبيين ، هذا الوتر الحساس تحديداً تتقن جماعة الحوثي الضرب عليه ، كلما سنحت لها الفرصة".
وتابع: "الثالث ( الأهم): قبل عملية التبادل القادمة (الكل مقابل الكل) تسعى مليشيا #الحوثي إلى تجنيب رجب ، من الانخراط عسكرياً في مواجهتها ، إذا تجددت العمليات العسكرية ، يهتم الحوثي بهذا الهدف ، كون اللواء رجب ، هو اخر قيادات الجيش التي خبرت الحوثي في حروب #صعدة ، ولقنهم خسائر فادحة".
وجدد المسؤول الحكومي في وزارة الإعلام اليمنية، التشكيك في نوايا مليشيات الحوثي من الإفراج عن اللواء فيصل رجب، بدون مقابل من الأسرى، وحمل لجنة الوساطة مسؤولية حماية اللواء رجب، وقال: "فجماعة الحوثي وأدواتها في القاعدة استهدفت اغتالت كل القيادات العسكرية الجنوبية التي شاركت في معارك صعدة".
يذكر أن اللواء فيصل رجب، من القيادات العسكرية اليمنية المشاركة في الحروب ضد المليشيات الحوثية منذ اللحظة الأولى، فقد لقنها دورسًا قاسية، في حروب صعدة الست، وتم أسره وهو يقاتلها في العام 2015.