المكحل يثير الرعب والهلع في صفوف مليشيا الحوثي من جديد.. وإجراءات صارمة ضد أسرته
تعيش مليشيا الحوثي، في محافظة إب، حالة من الرعب والهلع، الأمر الذي أجبرها على فرض قيود شديدة، ضد أسرة الثائر حمدي الخولاني الملقب بـ(المكحل)، بعد أكثر من شهر على تصفيته داخل المعتقل.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي منعت أسرة المكحل من اللقاء بأي نشطاء أو الرد على اتصالات المنظمات الدولية التي تحقق في حادثة التصفية.
ومنعت المليشيات الحوثية، أسرة المكحل من تسلم أي مساعدة مالية بما فيها مبلغ الكفالة الذي كان أحد أبناء محافظة إب قد أعلن التزامه بدفعه شهرياً للأسرة.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراءات الحوثية تأتي نتيجة تخوفاتها من كشف أي معلومات تحدد هوية المتهمين المباشرين في القضية، حيث ترفض المليشيات جميع المطالب المحلية والدولية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في واقعة تصفية حمدي المكحل الذي اشتهر بانتقاداته الحادة للنهج الطائفي للمليشيات قبل أن يعثر عليه جثة هامدة في أحد المباني المجاورة للمعتقل
وشهد اليوم الأول من رمضان الماضي ثورة غاضبة ضد المليشيات الحوثية، وذلك خلال تشييع جثة الشهيد المكحل، التي شنت حملة اختطافات واسعة، واستقدمت عناصر مسلحة من صنعاء وعدد من المحافظات لتنفيذ المهمة والانتشار في شوارع مدينة إب.