الخميس 6 فبراير 2025 12:07 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

اقتحام منازل الكبوس بصنعاء واقتياده وأفراد أسرته إلى السجون.. معلومات جديدة تكشف ”المجرم الحقيقي” وراء حادثة التدافع

الجمعة 21 أبريل 2023 02:57 صـ 1 شوال 1444 هـ
حادثة التدافع بصنعاء
حادثة التدافع بصنعاء

كشفت مصادر مؤكدة، اليوم الجمعة، معلومات جديدة، بشأن حادثة التدافع في مدرسة معين، بباب اليمن، بالعاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، أمس الخميس.

ونقل الصحفي مصطفى غليس، عن المصادر، إن مليشيات الحوثي حاصرت منازل ومكاتب التاجر حسن الكبوس بصنعاء، واقتحمتها واقتادت جميع أفراد أسرته ومجموعة كبيرة من موظفيه إلى السجون، قبل أن تصل سيارات الإسعاف إلى موقع الحادثة.

وقال الصحفي غليس، إن الحوثيين "يعاملون الكبوس كمجرم حرب، رغم أنه فاعل خير أراد تخفيف معاناة الناس، وهو يفعل ذلك منذ عشرات السنين".

وأضاف في تدوينة رصدها "المشهد اليمني" : "المجرم الحقيقي معروف، وهو يحاول تغطية جرائمه بحق اليمنيين بتحميل غيره مسؤولية جريمته أما الكبوس فقد اراد فعل الخير وحدث ما حدث بدون حوله وقوته"، وقال: "أخيرًا ما ذنب شخص جاء إليه الناس يستغيثون من الجوع؟!".

وكانت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، ذكرت، نقلًا عن شهود عيان، قولهم إن مسلحين حوثيون أطلقوا النار في الهواء في محاولة للسيطرة على الحشود، وأصيب سلك كهربائي ما أدى إلى انفجاره.

فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حوثي القول: "قُتل 85 شخصا وأصيب أكثر من 322 بجروح بينهم 50 في حالة حرجة، بينهم نساء وأطفال" في حادثة التدافع. وأكّد مسؤول طبّي حصيلة الحادثة التي وقعت في منطقة باب اليمن في وسط صنعاء.

وكان مصدر خاص، أكد لـ "المشهد اليمني"، الخميس، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.

وقال المصدر: أن "سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة باليد، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة".

وذكرت مصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري شهداء حالة طوارئ قصوى جراء العدد الكبير من المصابين.