الأمم المتحدة: لا نشارك في النقاشات الدائرة بين السعودية ومليشيا الحوثي وهذا موقفنا منها
أبدى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تفاؤله بالنقاشات الدائرة في صنعاء بين الوفدين السعودي والعماني من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وقال دوجاريك، في مؤتمر صحافي: "نحن لا نشارك في كل مناقشة تجرى، لسنا بحاجة لأن نكون كذلك. المهم هو أن كل هذه الأطراف تعمل من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تتيحها الأمم المتحدة".
وأشار المتحدث الأممي إلى أن تلك النقاشات "خطوة مرحب بها نحو تهدئة التوترات في اليمن والمنطقة»، وقال إنه يأمل أن «تتمكن من المساهمة في جهود السلام الشاملة".
وأكد أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ "لا يزال على اتصال وتنسيق وثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة، وذلك في إطار جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة في اليمن، واستئناف العملية السياسية اليمنية الداخلية"و "يواصل استكشاف الخيارات لتمديد وتوسيع الهدنة، واستئناف العملية السياسية وتجنب أي تصعيد، وأنه من المحتمل أن يدلي بإفادة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن".
وفي وقت سابق، وصف غروندبرغ التحركات السعودية - العمانية في صنعاء، بأنها "أقرب ما تكون إلى تحقيق سلام دائم من أي وقت مضى"، مشددًا على أن "هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع بشكل مستدام" حسب تصريحاته لوكالة "أسوشيتد برس".