الأحد 20 أبريل 2025 01:38 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الكشف عن اقتحام ”محمد علي الحوثي” للقصر الرئاسي وإهانة المشاط وعبدالسلام أنثاء لقائهم السفير السعودي ”فيديو”

الأربعاء 12 أبريل 2023 06:43 صـ 22 رمضان 1444 هـ
السفير السعودي مع محمد الحوثي - تم التقاط الصورة خلسة من قبل الحوثيين
السفير السعودي مع محمد الحوثي - تم التقاط الصورة خلسة من قبل الحوثيين

كشف صحفي، تفاصيل مثيرة عما حدث خلال المباحثات الذي أجراها الوفدين السعودي والعماني مع رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى للحوثيين مهدي المشاط، ورئيس المفاوضين الحوثيين، محمد عبدالسلام، وآخرين في القصر الرئاسي بصنعاء خلال اليومين الماضيين.

وقال الصحفي أسامة الشرمي، في تسجيل صوتي، استمع إليه "المشهد اليمني"، غن محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى بالمنظومة العدلية، ورئيس ما يسمى اللجنة الثورية للحوثيين، سابقًا، اقتحم القصر الرئاسي، وأهان المشاط ومحمد عبدالسلام عندما عرف بتفاصيل الاتفاق بينهم مع الوفد السعودي والعماني.

وأضاف: "كانوا قد اتفقوا على عودة المشاورات اليمنية اليمنية، وتثبيت الهدنة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين ووقف اطلاق النار، والنقاط التي تم الاتفاق عليها في مسقط، وتمت موافقة المشاط وعبدالسلام والإيرانيين وحتى عبدالملك الحوثي نفسه، لكن عندما وصلت الوفود إلى صنعاء، لإثبات جدية السعوديين والعمانيين للوساطة ما بين الشرعية وجماعة الحوثي، طرحت نقاط الاتفاق، دخل عليهم محمد علي الحوثي وأهان المشاط ومحمد عبدالسلام، باعتبارهما "زنابيل" بينما محمد علي الحوثي "هاشمي"، ابن عم عبدالملك".

وأشار إلى أنه "تم إلغاء الاتفاق بعد إهانة الحوثي للمشاط وعبدالسلام، واليوم بعد ضغط كبير جدا وبعدما كانت الوفود على وشك المغادرة، التزم محمد علي الحوثي بأخذ ثور وتحكيم السفير السعودي ويبدو أن العملية ستعود وسنسمع اخبار جيدة خلال الايام القادمة".

وقال الصحفي الشرمي، إن مليشيا الحوثي ، عبارة عن عصابات وبلطحة ومحمد الحوثي يتصرف على هواه، مضيفًا أن ما وصل إليه من عبارت أطلقها الحوثي على المشاط وعبدالسلام، لا يرضاها بحقهما مهما بلغت الخصومة.

وأضاف أن "القانون الدولي واضح، والاتفاق بين ايران والسعودية واضح، السعودية تتوسط بين اليمنيين لكن البلطجة تمارس من قبل مليشيات الحوثي".

الجدير بالذكر، أن وسائل إعلام وقيادات حوثية، كانت قد شنت حملات ضد الوفد السعودي، ولمحت للعودة إلى الحرب، وتناقضت تصريحات الجماعة بين الترحيب والرفض، وهو ما يؤكد الخلافات الكبيرة في صفوف قيادتها.

ومنذ مساء الاحد الماضي، يجري الوفدين السعودي والعماني، مباحثات مع قيادات حوثية، بغية التوصل لاتفاق سلام بين اليمنيين، عقب التقارب الأخير بين الرياض وطهران.

موضوعات متعلقة