هاني بن بريك يذكر بمقولة للرئيس الراحل ”علي عبدالله صالح” ويكشف ”أصعب قرار” اتخذه بشأن ”طارق صالح”
![هاني بن بريك](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/04/09/252936.png)
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي، إنه من السطحية بمكان القول بأن التحالف العربي بقيادة السعودي خسر في اليمن لدخوله في محادثات السلام.
وأشار في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني" إلى أنه لولا تدخل التحالف العربي لانتهى الجنوب كله بيد الحوثيين، ولما وصل الوضع في محافظات الجنوب لما هو عليه الآن.
ولفت إلى شحة السلاح الذي كانت تعاني منه المقاومة في عدن، قبل تدخل التحالف العربي، مُذكرًا، بمقولة للرئيس السابق، قائلًا: " لاتنسوا قول علي عبدالله صالح : عندي عتاد وذخيرة تكفي للصمود 11 سنة. وكل هذا وقع بيد الحوثة، وزاد مدد إيران".
وقال هاني بن بريك، إن "أصعب القرارات علينا بعد طرد الحوثة وأزلامهم القاعدة من الجنوب ، هو قرارنا بالتوجه لتحرير مناطق شمالية بقوات جنوبية خالصة مؤمنين بمشروع التحالف وواحدية المعركة، وتم تحرير المخا وتلاها مناطق ساحلية"، حسب تعبيره.
وأضاف أن القرار الأصعب من ذلك، كان القبول بقوات طارق صالح في محافظة عدن، حيث قال: "وبعدها كان القرار الأصعب في قبول تدريب وتأهيل قوة شمالية على أرضنا فرحبنا بطارق صالح وساندناه كل ذلك صدقا في نيتنا لتحرير الشمال ، وواجهنا كثيرا من اللوم والعتب من أبناء شعبنا البطل". وفق قوله.
ويشهد الملف اليمني تطورات متسارعة، عقب مباحثات سعودية حوثية أفضت إلى اتفاق بحل ملفات عالقة، لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ 9 سنوات.
وكانت وسائل إعلام أفادت بأن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر و وفد من سلطنة عمان، سيزورا العاصمة صنعاء، للقاء قيادات من جماعة الحوثي، واستكمال الترتيبات النهائية ثم سيتم الاعلان بشكل نهائي عن الاتفاق.
ويعقب الهدنة مباشرة مرحلة انتقالية مدتها سنتين، على أن يتم خلالها إجراء عملية تفاوضية سياسية للحل الشامل في البلاد تيسرها الأمم المتحدة.
وتتضمن التفاهمات أيضا دفع مرتبات موظفي القطاع الحكومي عسكري ومدني، وإعادة تصدير النفط من الحقول النفطية، الى جانب ترتيبات مالية واقتصادية أخرى.
كما تتضمن التفاهمات اتفاق هدنة لمدة ستة أشهر، و ببنود واسعة منها توقف كافة العمليات الحربية في أنحاء البلاد، ويتزامن معها تشكيل فرق تفاوض سياسي، بالاضافة الى انجاز الملفات الانسانية الملحة ملف الأسرى والمعتقلين وفتح الموانئ والمطارات والطرقات المغلقة.
ووافق المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية على التفاهمات بشكل مبدئي.