• الرئيسية
• المشهد اليمني

رفع التحالف العربي الداعم للشرعية، الحظر المفروض على دخول 500 سلعة إلى اليمن، قبيل الإعلان عن هدنة جديدة.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن، أبوبكر باعبيد، إن التحالف رفع الحظر عن دخول 500 سلعة إلى اليمن كان قد حظر دخولها منذ العام 2015.
جاء ذلك خلال إشهار نادي رجال الأعمال في المدينة اليوم الخميس.
و نوه باعبيد بأهمية القرارات الأخيرة بشأن ميناء عدن ودورها في تنشيط الحركة التجارية فيه.
من جهته أكد وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية، المهندس عدنان الكاف، على ضرورة التنسيق المشترك بين القطاع الخاص ورجال المال والاعمال وبين القطاع الحكومي بهدف تحقيق نهضة اقتصادية حقيقة في عدن وعموم المحافظات اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت اليوم الخميس، عن حزمة جديدة من التسهيلات لتحفيز القطاع التجاري على الاستيراد عبر الموانئ البرية والبحرية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وجاء في بيان لوزارة النقل ان تلك التسهيلات تضمن السماح بدخول كافة أنواع السلع عبر الموانىء والمنافذ باستثناء المحظورة قانونا، وكذا قبول استقبال كافة الرحلات المباشرة من مختلف الدول.
وأكدت الوزارة اتخاذ كافة الاجراءات لتعزيز أداء نشاط الحركة الملاحية ووضع معالجات لتأمين حركة التجارة في المنافذ البرية والبحرية بالمناطق المحررة، إضافة إلى رفع وتيرة أعمال الشحن والتفريغ وتكثيف النوبات وإعداد وتجهيز وسائل العمل والمعدات.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير اعلامية تفيد بالتوصل إلى تفاهمات للاعلان عن هدنة جديدة في اليمن تشمل مجموعة من التدابير الاقتصادية والانسانية، من بينها رفع الحظر الجوي والبحري المفروض من التحالف العربي الذي تقوده السعودية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي اللذين يقعان تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وقبل سنوات، قرر التحالف حظر دخول عشرات المواد إلى اليمن، شملت مواداً ومحاليل كيميائية تستخدم في تعقيم وصناعة الألبان والمواد الغذائية، وعشرات الأصناف والمعدات.
وعلى قائمة الممنوعات من دخول اليمن محاليل ومواداً كيميائية، من ضمنها المستخدمة في المصانع ومعامل الذهب والمجوهرات، بالإضافة إلى منع استيراد الأسلحة والبارود والطائرات بدون طيار وغيرها.