ارتفع من 30 ألف إلى مليوني ريال.. كابوس ‘‘محمد الحوثي’’ يطارد اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيات
كشفت صحيفة بريطانية عن كابوس أزعج اليمنيين، تمارسه مليشيا الحوثي على مدار العام، وتسبب في ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرتها.
وقالت صحيفة "إندبندنت عربية" إن المناسبات الحوثية الطائفية، باتت تشكل كابوساً مزعجاً لملايين اليمنيين لارتباطها بحملات الابتزاز والقمع والجباية التي لا تنتهي.
وعددت الصحيفة المناسبات الطائفية التي تختلقها مليشيا الحوثي على مدار العام، من قبيل "يوم الصمود" وذكرى الصرخة الخمينية، وذكرى الانقلاب في 21 سبتمبر (أيلول) وأسبوع الشهيد وميلاد الزهراء ويوم الولاية، وعاشوراء، والمولد النبوي، ويوم مقتل مؤسس الجماعة، وغيرها من المناسبات الأخرى، والتي باتت تشكل كابوسا لليمنيين ومصدر جبايات إضافية وإثراء مهول تجنيه الجماعة المدعومة من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن مضاعفة الجبايات امتدت أيضاً إلى رسوم تسجيل العقارات أو المصادقة على وثائق البيع والشراء، وبحسب مساحة المبنى.
وأكدت أن تلك الإجراءات تسببت في رفع رسوم تسجيل أصغر عقار بين نصف مليون ومليوني ريال، تحت إشراف القيادي محمد علي الحوثي، الذي شكل لنفسه جهازاً حمل اسم "المنظومة العدلية"، بينما كانت الرسوم قبل الانقلاب لا تتجاوز 30 ألف ريال (55 دولاراً) فقط.
وتواصل مليشيا الحوثي اختلاق مناسبات للجبايات، وطرق شتى لسلب اليمنيين تحت مسميات متعددة، بهدف إثراء قياداتها، وتجويع اليمنيين.