• الرئيسية
• المشهد اليمني

لجأت مليشيات الحوثي الانقلابية إلى حيلة جديدة لتنفير المصلين من المساجد بعد فشلها في منع صلاة التراويح بمعظم المساجد الخاضعة لسيطرتها، هذا العام 1444هـ .

وأكد أكثر من مصدر في عدة محافظات أن المليشيات الحوثي حولت المرافق التابعة لكثير من المساجد إلى مجالس لمضغ القات، وتناول أطراف الحديث واستماع القنوات التابعة لها، إضافة إلى استماع كلمة زعيمها عبدالملك الحوثي.

وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات تفعل ذلك، أثناء تأدية المصلين لصلاة التراويح، لافتة إلى أن بعض المساجد التي لا تملك مرافق ملتصقة بأبنيتها، فإن عناصر المليشيات، يتخذون من الصفوف الأخيرة في المسجد وحوشه مكانا للمقيل.

واثارت هذه التصرفات التي وصفها مصلون بـ "الشيطانية" استياء المصلين وتسببت بنفور العديد منهم في بعض المساجد إلى البحث عن مساجد لا تعبث فيها المليشيات أو تأدية التراويح في المنازل.

وتستغل المليشيات الحوثية الموسم الرمضاني لإحياء فعاليات ليلية في المساجد والمجالس للشحن الطائفي، علاوة على فتحها مكبرات الصوت وبث محاضرات زعيمها الحوثي وقيادات السلالة على مدار ساعات طويلة في اليوم والليلة، في الوقت الذي تستكثر فيه على المصلين تأدية صلاة التراويح بهدوء وسكينة لدقائق معدودة.