• الرئيسية
• المشهد اليمني

عقد كبار المسؤولين في رئاسة الاستخبارات العامة السعودية مؤخراً سلسلة من الاجتماعات مع نظرائهم من جهاز المخابرات الخارجية الروسي.

ووفقًا لموقع "إنتليجنس أونلاين" المعني بالشأن الاستخباراتي، فإن تلك الاجتماعات هدفت إلى "تبادل المعلومات الاستخباراتية حول توريد الأسلحة للحوثيين، وأن الرياض تأمل أن تلعب موسكو دوراً أوثق في المفاوضات لإنهاء الصراع في اليمن".

وفي ضربة غير متوقعة للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أكد الموقع أن روسيا "حشدت أجهزتها الاستخباراتية الخارجية للتعاون مع الرياض بشأن منع إيصال إيران الأسلحة إلى مليشيات الحوثي".

وقال إن رئيس المخابرات العامة السعودي، خالد بن علي الحميدان، "مقتنع بضرورة وقف وصول إمدادات الأسلحة من إيران ويعتمد على معلومات استخباراتية من روسيا".

كما أشار إلى أن رئيس المكتب السلطاني العُماني محمد النعماني، منخرط أيضاً في تحركات الوساطة من أجل التسوية في اليمن، وأنه ناقش تفاصيل ذلك مع السفير الروسي في مسقط، إيليا مورجونوف.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت منتصف مارس الماضي، عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين قولهم، إن إيران وافقت على وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين كجزء من صفقة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.

وقال المسؤولون الأمريكيون والسعوديون للصحيفة الأمريكية إنه إذا توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، "فقد تدفعهم إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع".

ويعتبر إمداد إيران للحوثيين بالأسلحة عاملاً رئيساً في استمرار الحرب التي اندلعت في اليمن عام 2015 ولم تتوقف إلى اليوم.

وفي وقت تنفي طهران أنها تزود الحوثيين بالأسلحة، فإن مفتشي الأمم المتحدة تعقَّبوا مراراً شحنات أسلحة كانت إيران مصدرها، كما أن البحرية الأمريكية أوقفت عديداً من الشحنات الإيرانية وهي في طريقها لليمن.