• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار ظهور عضو المجلس السياسي الاعلى التابع للحوثيين، محمد البخيتي، وبحوزته مسدس أمريكي غالي الثمن، تفاعل ناشطين يمنيين، في الوقت تستمر المليشيات بالدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية.

وانتشرت صورة، رصدها "المشهد اليمني" للقيادي البخيتي، برفقة مسدسه الأمريكي، بعد يومين من نزوله إلى البقالات والمحال التجارية الصغيرة في محافظة ذمار، لدعوة أصحابها لإتلاف المنتجات الأمريكية.

وظهر القيادي الحوثي، ومعه مسدس أمريكي تصل قيمته إلى 7000 سبعة آلاف دولار أمريكي (قرابة 4 مليون ريال وفق أسعار الصرف في صنعاء)، فيما قيمة الغلاف 500 دولار أمريكي (قرابة 300 ألف ريال يمني وفق أسعار الصرف في صنعاء).

وتعليقًا على زيارة البخيتي للمحلات التجارية كتب الصحفي محمد الخامري: "سيكتب التاريخ ان جماعة الحوثيين وجهت اكبر ضربة للاقتصاد الاميركي الذي لن يتعافىٰ منها على المدى المنظور بإجماع المحللين الاقتصاديين؛ بعدما اتخذت قراراً بـ(تشطيط) وإنزال كل اللوحات الاعلانية لشركة شارك (الاميركية) من واجهات البقالات والمراكز التجارية في ذمار خصوصا بقالة الحاج العنسي التي كانت تمثل مركزا مهما للامبريالية الاميركية في المنطقة، والتي أشرف المحافظ شخصياً على عملية إنزال اللوحة منها".

فيما تساءل ناشطون آخرون، تابعهم "المشهد اليمني": لماذا تنتظر مليشيات الحوثي للبضائع الأمريكية حتى تأتي من أمريكا وتمر عبر الموانئ الخاضعة للحوثيين، وعشرات النقاط التابعة للحوثيين، ويتم اعتمادها وتصريحها وأخذ جماركها وضرائبها وتودع في مخازن كبار التجار بعدما يكونوا قد خسروا عشرات ومئات آلاف من الدولارات حتى إيصالها إلى المحافظات اليمنية، ومن ثم يتم توزيعها على محال التجزئة، وبعدها تنزل المليشيات تلزمهم لإتلافها.

في حين قال آخرون: الكاميرا التي صور بها البخيتي، أمريكية، والقناة التي بثت الفيديو، تبثر عبر أقمار صناعية أمريكية، والإنترنت أمريكي، والتلفون الذي لدى البخيتي امريكي وساعته أمريكية ومسدسه أمريكية، واحتمال جيبه ممتلئ دولارات أمريكية، وحتى سلاح الحوثي أمريكي، فلماذل يتسلط على البسطاء والمساكين بحجة مقاطعة المنتجات الأمريكية؟.