• الرئيسية
• مقالات

من حيث الفكرة فان هذا هذا الفعل الثقافي يستحق الاشادة والتقدير أولا ، فيما التفاصيل لا مشكلة ان تعرضت للنقد المنهجي بل هي بحاجة إلى الملاحظات والنقد أكثر من غيرها ،
وأي عمل كهذا بلا شك انه يقف خلفه مؤسسة محترمة وفريق عمل جدير ودعم معنوي ومادي كافي ، وكل هؤلاء يستحقون الاشادة أيضا والتقدير والعرفان !.

كثيرة هي العوامل والمعطيات التي يحققها هذا العمل الثقافي المؤسسي وقد نشير هنا إلى البعض منها ،
ان تعود بالناس للقراءة وقراءة الكتب بالذات لهو انجاز عظيم
ان تمنح الناس متنفس لعشرة أيام في زمن الحرب فهذا انجاز أيضا
ان تعاود معارض الكتاب في اليمن نشاطها وفاعليتها بعد الدمار الثقافي الذي جلبته ومارستة عصابة الانقلاب معها فهو انجاز كبير
ان تمنح المؤلفين و دور النشر والمكتبات الأمل ان اليمن واليمنيين بخير وشغوفين للثقافة والاطلاع والتفاعل مع الكتاب الورقي ويدركون أهميتة وميزاتة عن بقية وسائل الاطلاع الحديثة فهو أمر جيد
ان تستنهض رأس المال التجاري العام والخاص ليتفاعل ويسهم في الشراكة معك لتقيم فعالية ثقافية فهذا يعد نجاح .

ان تعمل معرض كتاب في مأرب رغم الظروف والعقبات فهو قمة التحدي وبارقة أمل وخطوة يتبعها خطوات أكبر وأكثر .