أول رد حكومي رسمي على البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن ودعوته لمليشيا الحوثي
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في وقت متأخر من مساء الجمعة، بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والاربعين التي انعقدت الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض والخاص بالشأن اليمني.
وثمنت الخارجية اليمنية، في بيان لها، دعم مجلس التعاون الخليجي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما أشادت الحكومة الشرعية، بدعوة مجلس التعاون الخليجي، للمليشيات الحوثية للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث.
واعربت الخارجية اليمنية عن تقديرها لإشادة المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على الميليشيات لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها
كما عبرت الحكومة عن امتنانها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل مجلس التعاون الخليجي ومثمنا تأكيد مجلس الاعلى على اهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ورحبت الخارجية أيضا بإدانة المجلس الاعلى لدول الخليج العربي الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيرة على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة واعتبار الهجومين تصعيداً من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن، كما ترحب بإدانته استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216، و2231، و2624.
واعربت عن الشكر والامتنان لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.