الخميس 6 فبراير 2025 09:26 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الرئيس الإيراني الأسبق خاتمي يعلن تأييده للاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام

الأربعاء 7 ديسمبر 2022 11:44 مـ 14 جمادى أول 1444 هـ

أعلن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي تأييده للحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام، والتي أشعلتها وفاة مهسا أميني، واصفاً شعارها الأبرز "امرأة، حياة، حرية" بـ"الرائع".

وأعرب خاتمي، البالغ 79 عاماً، وهو إصلاحي شغل منصب الرئيس من عام 1997 حتى 2005، لكن المؤسسة الحاكمة أسكتته منذ سنوات، عن تأييده للحركة الاحتجاجية. ووصف شعار "امرأة، حياة، حرية" (أبرز هتاف يردده المحتجون) بأنه "رسالة رائعة تعكس التحرّك باتّجاه مستقبل أفضل".

وقال في بيان أوردته وكالة "إسنا" الإخبارية، إنه "يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض". وأضاف "يجب ألا يُداس على الحرية من أجل المحافظة على الأمن.. وينبغي عدم تجاهل الأمن باسم الحرية".

وتحدّث خاتمي أيضاً ضد توقيف طلاب قادوا الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران منذ وفاة أميني بينما كانت محتجزة في 16 سبتمبر/ أيلول. وقال إن فرض القيود "لا يمكن أن يضمن في نهاية المطاف استقرار وأمن الجامعات والمجتمع".

كما دعا خاتمي في بيانه المسؤولين إلى "مد يد العون للطلاب" والاعتراف "بجوانب الحوكمة الخاطئة" بمساعدتهم قبل فوات الأوان.

ومُنع خاتمي من الظهور على وسائل الإعلام بعد احتجاجات واسعة أثارتها إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009.

وفي وقت سابق، نددت شقيقة الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بقمع المحتجين في أنحاء البلاد، ودعت الحرس الثوري إلى إلقاء السلاح، حسبما ورد في رسالة نشرها ابنها المقيم في فرنسا منسوبة إليها.

وانتقدت بدري حسيني خامنئي، المقيمة في إيران، المؤسسة الدينية منذ عهد مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله روح الله الخميني حتى حكم شقيقها، حسبما ورد في الرسالة التي تحمل تاريخ "ديسمبر 2022".

وكتبت في الرسالة التي نشرها نجلها محمود مرادخاني على حسابه على "تويتر": "أعتقد أنه من المناسب الآن أن أعلن أنني أعارض تصرفات أخي وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي (في حكم) علي خامنئي"، بحسب ما ورد في الرسالة.

وجاء في الرسالة أيضاً: "على الحرس الثوري والمرتزقة التابعين لعلي خامنئي إلقاء أسلحتهم في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان"، بحسب تعبير الرسالة المنسوبة إليها.

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، عقب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر/ أيلول. كما تعرف البلاد إضرابا عاما لثلاثة أيام بدأ يوم الاثنين.

موضوعات متعلقة