فاطميون في صعدة بدلا عن القدس..انكشاف غير مسبوق لإيران وتوابعها
تحت شعار القدس والموت لإسرائيل شارك الحوثيون بفاعلية ضمن كتائب الحشد الشعبي العراقي وحزب الله في حرب سوريا، وهناك مقاتلون أفغان وعراقيون ضمن كتيبة فاطميون موجودون في صعدة مع الحوثيين ، وهناك مدربون ومقاتلون من حزب الله متوزعون على كل جبهات الحوثيين، فإيران وميليشياتها عابرة للحدود ولا تعترف بها، فلماذا عندما تكون الحرب في غزة حقيقية يتوارون للخلف ويطالبون بممر آمن من الدول العربية ؟
أليست تل أبيب وكل الأراضي المحتلة في مدى صواريخكم كما تقولون ؟
كيف تنقلون السلاح والمقاتلين بين اليمن وسوريا ولبنان والعراق وإيران ، ولا تصلون إلى الفلسطينيين ؟
القدس بالنسبة لإيران وميليشياتها مبرر لقتل الشعوب العربية وإسقاط دولهم، ومن الواضح أن إسرائيل ليست عدو حقيقي لإيران وإنما حليف في ذات الهدف .
الانكشاف لإيران وتوابعها اليوم أعظم من انكشاف إسرائيل ، فيبدو أن حماس بهجومها النوعي رسم خارطة جديدة للمنطقة فقدت طهران وحلفائها الأعذار والمبررات أمامها.