المباحثات الجارية والمخاوف المحتملة
مباحثات التسوية السياسية تسير اليوم بشكل محتدم في دولة عمان الشقيقة وفي العاصمة الأردنية عمان التقى يوم الاثنين 28 نوفمبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي والاخ عبدالله العليمي والعميد طارق صالح وقد يكتمل القوام وتكون هذه المحادثات مثمرة وايجابية ومتقدمة، والذي يعنينا وان كانت الماحثات تحمل الطابع الوطني العام ولكن ما من شك ان كل واحد منهم لديه مشروعه الخاص الذي يدافع عنه والسؤال هنا اين من يحمل القضية التهامية كقضية وطنية تستحق الاهتمام والتبني والالتفات..
وإلى متى ستظل تهامة مهمشة ومهملة تعاني الاقصاء والحرمان حتى في التمثيل لتدافع عن نفسها وتطالب بحقوقها؟
إلى متى سنظل نتلقى التوجيهات دون ان نشارك في صنع القرار؟
وإلى متى سيظل غيرنا من يرسم لنا المستقبل وكأن تهامة قاصرة و تحت الوصاية ولايوجد تهامي واحد في مركز القرار؟
اليس من حقنا ان نتساءل.؟
ونقرأ الاسباب ونبحث عنها
ومالذي يجب القيام به.؟
الطبخة السياسية تتشكل واخشى تقسيم تهامة لنفوذ يضعف قوتها ويتعارض مع مصلحتها ومراكز قوتها
تصريحات السفير البريطاني حول تواصله بحكومة صنعاء كما يسميها قدم لهم مقترحات وافصح عن حوارات سابقة للمساهمة في التوصل الي حل وتطرق الى أمن الملاحة والتهديدات للامن البحري وكذلك الحديث عن المخاوف الدولية عن طريق الملاحة وحديث الحوثيين عن التهديد الاسرائيلي وكل هذا التفاعل يوحي بان الساحل التهامي يرتب له طبخة خاصة به وهذا يعد تهديدا لتهامة.
يجب علينا ان نكون على يقظة تامة لإفشال اي مخطط يستهدف سيادة البلد وبعدنا الاستراتيجي وموانئنا الحيوية والجزر.. واتمنى ألا يكون ما اخشاه صحيحاٌ لأن التحركات توحي بصراع حول المياه الاقليمية يجري ترحيله واعادة الترتيب له والذي يقلقنا هو عدم وجود ممثل تهامي في مباحثات التسوية الجارية