مشرف حوثي يغتال حفيد العلفي للثأر منه انتقاما لمحاولة جدة إغتيال الإمام أحمد (تفاصيل)
نفذ أحد المشرفين الحوثيين والذين تم إطلاق سراحهم من قبل المليشيا، أول عملية للتخلص من القيادات الوطنية والمقربين منها بمناطق سيطرة المليشيات الانقلابية .
وقالت مصادر محلية رصدها "المشهد اليمني"، إن الشاب أيمن العلفي - حفيد الثائر العسكري العلفي - تعرض لعملية إغتيال واصيب أثنين آخرين على يد المشرف الحوثي عبدالكريم المراني ومسلحيه في العاصمة المحتله صنعاء .
وأضافت: "المشرف الحوثي المراني تم إطلاق سراحه من قبل الحوثيين لتنفيذ الجريمة بعد تقديمها وعود بالتستر عليه وإطلاق سراحه مرة أخرى على أن يقتل أحد المطلوبين للحوثيين".
المصادر أكدت أن هذه الجريمة تاتي بالتزامن مع جريمة اغتيال الشخصية السبتمبرية اللواء درهم عبده نعمان الحكيمي .
وينتمي الثائر محمد بن عبدالله العلفي (1931 - 1961 ) إلى قرية العلفيه في الرجبه ، وكان أحد الثلاثة المشتركين في محاولة اغتيال الإمام أحمد حميد الدين، أثناء زيارته لمستشفى الحديدة، مع زميليه مخسن الهندوانة، وهو من رجال الحركة الوطنية في اليمن، درس في المدرسة الحربية (صنعاء)، في صنعاء، وتخرج منها مع زميليه عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة وعين ضابطًا لمستشفى الحديدة، وكان يضمر للإمام أحمد يحيى حميد الدين، كرهًا بالغًا؛ فاتفق مع زميليه عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة على قتله، وكان حسين المقدمي، مدير المستشفى من الثوار، وصديقًا للعلفي؛ فأعلمه بأن الإمام ينوي زيارة المستشفى؛ لتفقد بعض حرسه الذين أصيبوا إثر حادث انقلاب إحدى سيارات موكب الإمام، وهو في طريقه إلى الحديدة ، أعد العلفي مع اللقية، والهندوانة خطة لقتل الإمام، وحين وصل الإمام أحمد حميد الدين إلى المستشفى، وكان الوقت ليلاً، منع العلفي حراس الإمام من الدخول إلى المستشفى، بحجة خشية إزعاج المرضى، وأفهمهم أن هذه رغبة الإمام، وما أن دخل الإمام إلى بهو المستشفى؛ حتى أطفئتْ الأنوار، ثم أُطلق عليه وابلٌ من الرصاص، في مواضع مختلفة من جسده، فهوى مضرجًا بدمائه، وتظاهر بالموت، ودخل حرسه، وألقوا القبض على عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة، وظل العلفي يقاوم حتى قُتل، وقيل: إنه أطلق النار على نفسه، بعد معرفته أن الإمام لم يمت، وأن عملية إسعافية تجرى له.