• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في وقت متأخر من مساء الأحد، عن تفاصيل الاتفاق الجديد مع المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالف دعم الشرعية باليمن.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في مليشيا الحوثي، عبدالقادر المرتضى، إن اللجان الفنية (السعودية والحوثية)، كانت ضرورة، مشيرا إلى أن الزيارة أتت لتصحيح قوائم الأسماء وزيارة الأسرى.

وأضاف المرتضى: "ناقشنا مع الجانب السعودي القوائم وتم تثبيت الأسماء والاتفاق على قائمة نهائية لتنفيذ الاتفاق الذي ابرم في مارس الماضي".

كما أكد القيادي الحوثي، أن ملف المفقودين لايزال شائكا وخلال الفترة الماضية تم تبادل بعض الجثامين مع الجانب السعودي، مشيرا إلى الفريق الفني التابع لجماعته، زار جميع الاسرى الذين الحوثيين في المملكة.

وتابع قائلا: "أكدنا للفريق السعودي ان الاتفاق شامل ولايمكن إتمام أي صفقة تخص السعوديين فقط وهذا مانص عليه اتفاق الأردن

واتهم المرتضى، القوات الحكومية بمأرب، بالسعي لإعاقة إنجاح صفقة الإفراج عن الأسرى بين السعودية وجماعته، واشترط على النظام السعودي الزام الحكومة الشرعية بالإتفاق ان أراد إتمام الصفقة.

وأوضح رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية، أن الخطوة المفترضة بعد هذه الزيارات ان يقوم الوفد السعودي بحل الإشكالات في مأرب والساحل والجنوب مؤكدا أن المليشيات جاهزة لتنفيذ الاتفاق.

والسبت، انتهت الزيارات المتبادلة بين مليشيا الحوثي والسعودية، حيث وصل وفد الحوثيين إلى صنعاء عقب مغادرة الوفد السعودي، وأكدت المليشيات الحوثية، وجود "نتائج إيجابية" لزيارة الوفد السعودي إلى صنعاء.

ويأتي هذا في ظل جمود في مفاوضات تمديد الهدنة في اليمن التي انتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس الماضي: "أواصل العمل مع كلا الجانبين لإيجاد حلول، والحوثيون جاؤوا بمطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتها".