يتشابهان كلياً في السلوك الشخصي والنهاية المأساوية.. اغتيال أقرب اصدقاء الرئيس ”صالح” قبل قليل
أكدت مصادر سياسية وإعلامية يمنية، اغتيال أقرب اصدقاء الرئيس اليمني الرحل، علي عبدالله صالح، بالعاصمة اليمنية صنعاء، مساء الأحد.
ونفذ مسلحون في وقت متأخر من مساء الاحد، عملية اغتيال استهدفت السفير اليمني السابق، اللواء درهم عبده نعمان الحكيمي.
وقال الكاتب والسياسي اليمني، ياسين التميمي، إن الجنرال درهم نعمان، الذي لقي حتفه اليوم في صنعاء،كان قائد الشرطة العسكرية في العهد الجمهوري الأول وأحد قادة معركة السبعين يوماً.
وأوضح التميمي في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن الجنرال الحكيمي، احتفظ بعلاقات وثيقة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكانا صديقين بالمعنى الكلمة ويتشابهان كلياً في السلوك الشخصي، والنهاية المأساوية.
وتابع قائلا: "كان مرور علي عبد الله صالح بأديس أبابا في رحلة العودة الى صنعاء لتسليم السلطة، مدفوع برغبته بلقاء صديقه الحكيم الذي تمكن خلال نقاش بينهما في انتزاع ضحكة من صالح استغربت لها عائلة الرئيس الذي ظل مغاضباً منذ تعرضه للهجوم الشهير في جامع دار الرئاسة".
وشدد السياسي التميمي، على ضرورة التدقيق في دوافع اغتياله، والجهة التي تقف وراء هذا الاغتيال، والا ينشغل الناس بالأسباب الظاهرية.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قد أعلنت في وقت سابق، إلقاء القبض على منفذ عملية الاغتيال بحق السفير والمحافظ اليمني الأسبق، اللواء درهم نعمان الحكيمي.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لمليشيا الحوثي ، عبدالخالق العجري، إن شرطة العاصمة صنعاء تمكنت من ضبط المتهم بجريمة قتل المجني عليه درهم نعمان الحكيمي .
بدورها، قالت مصادر محلية ان المتهم بالقتل يدعى حكم الاسودي وهو أحد أصدقاء درهم نعمان وأربعة أشخاص آخرين. وتشير المعلومات أن أسباب القتل على خليفة نزاع حول أرضية تدخل درهم نعمان في حلها إلا أن حكم الاسودي لم بعجبه حكم درهم فأطلق علية عشر رصاصات في جسدة واردة قتيلا .
و درهم عبده نعمان الحكيمي هو رئيس المنطقة الحرة في عدن مدير مصلحة الأراض، وشغل مناصب عسكرية ومدنية عدة، منها محافظا لشبوة وسفيرا للجمهورية اليمنية في جمهورية اثيوبيا.